أفادت صحيفة "صن" الثلاثاء 22 مايو 2012 أن المصري مصطفى كمال مصطفى، المعروف ب (أبو حمزة المصري)، يصر على تسميته باسم جديد في محاولة للنأي بنفسه عن ماضيه. وقالت الصحيفة إن أبو حمزة أوعز لحراس سجن بلمارش في جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن حيث ينتظر اجراءات تسليمه إلى الولاياتالمتحدة بتهم على علاقة ب"الإرهاب"، باستخدام اسم ولادته مصطفى بدلاً من اسمه الحركي أبو حمزة المصري. واضافت أن مصطفى كمال مصطفى غيّر اسمه إلى أبو حمزة حين اصبح متطرفاً اسلامياً، وصار هذا اللقب مرادفاً لحملته ضد الغرب والتي قادت بالنهاية إلى ايداعه في السجن بتهمة التحريض على القتل. ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله "إن أبو حمزة يحاول التخلص من كمية هائلة من الإرهاصات المرتبطة باسمه القديم، وبامكانه أن يطلق على نفسه ما يشاء غير أنه سيظل معروفاً باسم أبو حمزة إلى الأبد".
ويقضي أبو حمزة المصري (54 عاماً)، الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن 7 سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير/شباط 2006 بعد أن ادانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.
وصادقت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الشهر الماضي على تسليم أبو حمزة و4 آخرين إلى الولاياتالمتحدة بتهم على علاقة ب"الإرهاب" والتي تحمل عقوبة يمكن أن تصل إلى 99 عاماً في السجن، وأمامه مهلة حتى 10 حزيران/يونيو المقبل لتقديم استئناف. وكانت الصحيفة نفسها كشفت الأحد الماضي أن مصطفى كمال مصطفى حصل على جواز سفر بريطاني جديد وهو في سجن بلمارش وتمت المصادقة على طلبه من دون التشاور مع وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي. وقالت إن مدير سجن بلمارش صادر جواز سفر أبو حمزة الجديد حين علم بالأمر وأبلغ دائرة الجوازات والهوية بالأمر وقام باعادة جواز السفر لها.