انتقد نائبان من حزب المحافظين البريطاني الحاكم قيام لجنة برلمانية بزيارة رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف ب»أبو حمزة المصري» في سجنه بلندن، ووصفا الخطوة بأنها حركة دعائية. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» امس إن أعضاء اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الداخلية التي يرأسها النائب عن حزب العمال المعارض كيث فاز، قابلوا أبو حمزة في سجن بلمارش جنوب شرق لندن في نوفمبر الماضي لجمع أدلة لتقرير يعدونه حول جذور التطرف. وأضافت الصحيفة أن نائباً من حزب المحافظين الحاكم طلب عدم الكشف عن هويته «أعرب عن استغرابه من سعي اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الداخلية للحصول على آراء شخصية مسببة للخلاف والشقاق من هذا القبيل»، واقترح بأن رئيسها النائب فاز «استخدم أبو حمزة لتعزيز صورة لجنته والحصول على دعاية». كما نسبت إلى النائب المحافظ باتريك ميرسر قوله «ليس هناك أي شيء يمكن جنيه من وراء الاستماع إلى آراء أبو حمزة، رغم أنه قد يكون مفيداً في جمع معلومات ذات مستوى منخفض حول أنشطة التطرف». ويقضي أبو حمزة المصري (53 عاماً)، الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير 2006 بعد أن أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.