رفضت محكمة بريطانية إخلاء سبيل رجل الدين المصري مصطفى كامل مصطفى المعروف ب (أبو حمزة المصري) بكفالة بسبب تدهور وضعه الصحي في السجن. وطالب محامو أبو حمزة المصري بإخلاء سبيل موكلهم بكفالة على أرضية معاناته من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الصدفية واحتمال إصابته بالعمى في عينه المتبقية. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» أمس إن أبو حمزة المصري كان فقد يديه وإحدى عينيه جراء انفجار لغم في أفغانستان قبل 17 عاماً، وظهر أمام محكمة وستمنستر من سجن بلمارش في جنوب شرق العاصمة لندن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وأضافت الصحيفة أن ألن جونز محامي أبو حمزة المصري قدم طلباً للمحكمة بإخلاء سبيل موكله بكفالة بسبب وضعه الصحي واستحالة حصوله على الرعاية الطبية في السجن. وأشارت إلى أن قاضي محكمة وستمنستر «رفض الطلب بعد أن استمع من جهة الادعاء أن أبو حمزة المصري لا يزال على ارتباط بالجماعات الإرهابية وقد يحصل على وثائق هوية مزورة، واعتبر أن هناك أسباباً وجيهة للاعتقاد بأنه سيستمر في المشاركة بهذه الأنشطة إذا ما تم الإفراج عنه». ويقضي أبو حمزة المصري (52 عاماً)، الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير/شباط 2006 بعد أن أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.