سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالأسماء والأدلة .. صحف ومواقع سعودية (تقص) و(تلصق) وتزيد من تشويه سمعة الصحافة الإلكترونية السعودية منها صحف مباشر العربية والمستشار وبريدة نيوز وأنحاء وصدى حائل
دأبت صحف ومواقع إخبارية الكترونية سعودية على (القص) و(اللصق) من صحيفة (عناوين) وغيرها من الصحف الورقية والإلكترونية ، دون الإشارة إلى المصدر من قريب أو بعيد ، على رغم أنها تنشر الموضوعات بالحرف ، ولا تكلف نفسها حتى عناء تغيير العنوان أو جملة واحدة فى متن الخبر ، بل تنشرها بنفس الأخطاء المطبعية واللغوية وأحيانا تقع في مطب عدم حذف أسماء الصحيفة المنقول منها حيث لا بد وأن يترك السارق أثرا إما في العنوان أو في المتن أو في تعليق الصورة ،ولم يتوقف الأمر على الصحف الصغيرة ، إذ أن هناك صحفا واسعة الانتشار تدعى المهنية وتصف نفسها ب (الكبيرة) تفعل الشىء نفسه ، دون خجل أو وجل ، وهو الأمر الذى يضرب معايير المهنية فى مقتل ، ويجعل الساحة الصحفية مرتعا لهواة (اللطش) الصحفي. وسبق لصحيفة (عناوين) أن طرحت تحقيقا صحفيا عن هذه السرقات من منطلق أن مثل هذا العمل المشين يؤثر بشكل مباشر على سمعة الصحافة الإلكترونية ويعزز الإتهامات الموجهة إليها من أنها صحافة غير موثوقة ولا يمكن الإعتماد عليها فضلا عن أن مثل هذه السمعة تدفع بالمعلن إلى العزوف عن التعامل مع هكذا صحافة. ورغم مرور ما يقارب العام على نشر ذلك التحقيق الذي جاء من معاناة إلا أن ظاهرة السرقة ما زالت قائمة بل نظن أن استفحلت وانتشرت بشكل مزعج للغاية. وحتى لا يعتبر البعض أننا نطلق كلاما دون بينة ، فإننا ننشر أسماء هذه الصحف وأدلتنا على بعض السرقات التى ارتكبتها مع سبق الإصرار والترصد ، وخاصة بعد أن خاطبنا عددا من هذه الصحف لكن بعضها لم يرتدع . فقد نقلت صحف ومواقع عديدة خبرا نشرته (عناوين) أمس الأربعاء 29 فبراير تحت عنوان "خلف الحربي : العريفي يؤلف سورة التفاح ويشبه نفسه بالرسول .. والشيخ يرد : يبي يشتهر !" ، والمثير أن النقل تم بنفس العنوان ودون تغيير حرف واحد فى المتن وعدم الإشارة لمصدر الخبر من قريب أو بعيد . ومن أبرز هذه الصحف التى لم تلتزم معايير المهنية فى نقل هذا الخبر :"صحيفة مباشر العربية"، و"صحيفة الذهب" و"صحيفة الأنباء السعودية"و" و"صحيفة المستشار" و"صحيفة بريدة نيوز" و"صحيفة أنحاء" و"صحيفة صدى حائل". فيما التزمت صحف أخرى بمعايير المهنية وذكرت اسم (عناوين) فى متن الخبر ومنها صحف : "المرصد" و"صرح" و"ميثاق" و"اخبارية رفحاء" و"شبكة القطيف الإخبارية". واذا عدنا إلى الوراء نجد أن صحيفة (الوسام) الألكترونية نقلت خبر " إعلامي سعودي يدعى : سلمان العودة يشرف على تنظيم ليبرالي شيعى إخوانى تموله قطر وإيران" بالحرف دون أى إشارة الى (عناوين) ، وذلك بتاريخ 12 فبراير وكانت (عناوين) نشرته يوم 11 فبراير ، والمثير أن الصحيفة حذفت اسم (عناوين) من متن الخبر واستبدلته ب (الوسام) ، فيالها من مهنية ؟!! نفس الأمر كررته صحيفة (إخبارية عرعر) ، التى نقلت الخبر السابق دون الِاشارة الى (عناوين) ، فى سطو واضح على جهود الآخرين.ونفس الخطأ المهنى كرره موقع (العقار السعودي). والغريب أن صحيفة (الوئام) وهى صحيفة لها قراؤها ارتكبت نفس الخطأ ، حيث نشرت خبر سلطان الجوفى بعد (عناوين) بأكثر من 24 ساعة مع تعديل بسيط فى عنوان ومتن الخبر فشل معده أن يبعد شبهة السرقة عن صحيفته . صحيح أن خبر الجوفى كان تغريدة على موقع (تويتر) ويحق للجميع تناولها ، غير أن نقل الصياغة بالحرف من (عناوين) ونشر الخبر بعدها بيوم كامل لا يعنى شيئا سوى السرقة. أما خبر "الداعية الجفري : حمزة كاشغري ضحيتنا جميعا وليس ضحية العبث الليبرالي" ، فقد نقلته بالحرف صحيفة (المرصد) ، وهو الخطأ الذى كررته صحيفتا (أثير) و(الطائف أون لاين) ، بل امتد الأمر الى سرقة (شبكة البيضاء برس) اليمنية لذات الخبر ، دون تغيير حرف واحد ، وكأنها ترفع شعار "كلنا فى السرقة عرب"! كما نقلت بعض الصحف والمواقع السابقة خبر "رائف بدوي يصف الشيخ البراك ب (الكاهن) و (المدعو)" وانضم اليها صحف أخرى منها صحيفة (الساحة) الألكترونية. فى حين نقلت صحيفة الجواء خبر ".الشيخ الغامدي : سبب منع دخول (الهيئة) للشاليهات كونها مثل البيوت" بالنص دون أى تصرف ، أو إشارة إلى (عناوين) ، وهو ما فعلته صحيفة (مباشر العربية) بدم بارد ، وكذلك صحيفتا (صدي) الألكترونية و(نيومكس). وبالطبع لا مجال لذكر جميع السرقات ، فهى كثيرة للدرجة التى يصعب حصرها ، والملفت أنها تتم فى الغالب من صحف حاصلة على ترخيص من وزارة الثقافة والإعلام. . ومن الملاحظ أن معظم الأخبار التي تسرق من (عناوين) هي أخبار يصنعها الزميل أحمد نصير من خلال متابعته لما يدور في الساحة الثقافية السعودية عبر برامج التواصل الإجتماعي وهي مسألة سهلة جدا يمكن لأي صحفي يملك الحس المهني القيام بها لكن السارق لا يلجأ للسرقة إلا لكونه لا يرغب في العمل الشريف ولا يريد أن يتعب نفسه. أخيرا .. إن (عناوين) تشكر صحفا ومواقع أخرى راعت التزامها الأخلاقي والمهنى ، حين نقلت عنها عددا من الأخبار ، مشيرة الى مصدرها ومنها صحف : (ضوء) و(الشرقية نيوز) و(وادى الدواسر) الألكترونية ، فضلا عن مواقع ومنتديات مثل : (الشبكة الاسلامية العربية الحرة) و (منتديات طبرجل والمراكز والقري) و(ملتقى موظفى الخطوط الجوية السعودية) وموقع (سعورس) و(مجالس المذنب). كما نشكر صحيفة (أثير) التى استجابت لمخاطبتنا ، وعدلت بعض الأخبار لتشير فيها الى (عناوين) . وبقي أن نقول للقاريء الذي نحترمه كثيرا إذا أردت أن تعرف أن الخبر مسروق فالأمر في غاية السهولة ،فلو أخذنا مثالا على ذلك خبرا مفاده أن المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صرح حول موضوع معين، فينبغي أن تذكر الصحيفة التي نشرت الخبر في متن الخبر لمن صرح هذا المسئول ومتى فإن لم تجد ذلك في الخبر فاعلم أنه مسروق لأن الخبر لو كان خاصا بالصحيفة لذكرت ذلك وما لم يكن لها ينبغي أن تقول لمن صرح كأن تقول أن التصريح جاء في مؤتمر أو في مناسبة عامة أو أن التصريح جاء عبر بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام ولكن كونه مسروقا لا يمكن للسارق إلا أن يحذف المصدر !! أما التاريخ فأيضا مهم لأنه لا بد أن توضح الصحيفة الزمن الذي تحدث فيه مسئول الهيئة فهل هذا الكلام حديث أم من شهر أم من سنة ولكن لكثرة السارقين والكل ينقل من الآخر فيخشي أي منهم ذكر الوقت حتى لا ينكشف فيريح نفسه بعدم ذكر ذلك بينما أصغر صحفي ممن يحترم عمله ويعرف ضوابط النشر الصحفي يعلم أن كل خبر صحفي ينبغي أن يتضمن الإجابة على الأسئلة الخمس (متى وأين ولماذا وكيف ومن). وتلك ضوابط لو حاولت من تسمي نفسها بالصحف الإلكترونية تطبيقها على كل خبر سوف تضظر إلى إغلاق صحفها لعجزها عن تحقيق ذلك. نماذج لبعض ما تم سرقته من (عناوين) وتحتفظ (عناوين) بصور ضويئية لكافة ا لسرقات التي ارتكبت بحقها