استقبل محمود سيد عيساوي الحكم الصادر ضده بالإعدام بتهمة قتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها -هبة إبراهيم العقاد ونادين خالد جمال الدين- بالذهول. وأكد بعد إفاقته من الصدمة ثقته في البراءة، مشيراً إلى أنه سيخرج من القضية ويتزوج من فتاة أحلامه. وأشار دفاع المتهم إلى أنه ينتظر إيداع أسباب الحكم بالمحكمة ليتقدم بالطعن على الحكم أمام النقض، موضحاً أن لديه دفوعاً عديدة عليها، ويأمل أن ينقذ موكله من الإعدام. وفيما أصر والد المتهم على براءة ابنه، فقد تنفس والدا الضحيتين الصعداء وأعربا عن راحتهما بالحكم "الذي يشفي غليلهما ويثأر لدم المجني عليهما". يذكر أن المحكمة أكدت في حيثيات حكمها تيقنها من صدق رواية الشهود المؤيدة لاعترافات المتهم بالنيابة، وتطابقها مع تقريري الصفة التشريحية والطب الشرعي، و"لأن المتهم ارتكب جريمته بقسوة ووحشية فكان لابد من القصاص منه دون أن تأخذها رحمة بالمتهم".