فجّر المحامي عن المطربة المغربية ليلى غفران مفاجأة مدوية، في أولى جلسات إعادة محاكمة المتهم بقتل هبة إبراهيم عقاد ابنة المطربة المغربية وصديقتها نادين خالد جمال الدين، ويدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي، أمام محكمة جنايات الجيزة، باتهامه زوج القتيلة بأنه العقل المدبر لجريمتي القتل وأنه حرض المتهم عيساوي واتفق معه على تدبير الجريمة، معتبراً أن عيساوي لم يكن سوى أداة للتنفيذ. وأشار المحامي إلى أن الاتصال الذي أجري من هاتف القتيلة هبة عقب ارتكاب الجريمة لم يصدر عنها كونها كانت في حال لم تقو معها على إجراء أية اتصالات هاتفية، وإنما جاء من عيساوي ليخبره بإتمامه ما هو متفق عليه من قتل الفتاتين. وأكد المحامي أمام المحكمة أن حقيبتين احتوتا على مجوهرات وحلي كانتا في حوزة الضحيتين ولم يعثر على محتوياتهما عقب الحادث. واتهم مفتش مباحث منطقة الشيخ زايد (موقع الجريمة) العميد جمال عبدالباري بالتزوير في المحضر المحرر المتعلق بالمعاينة الثابتة التي أجرتها الشرطة لمسرح الجريمة. وقدم حافظة مستندات احتوت على صور لمسرح الجريمة التقطت بمعرفة المعمل الجنائي، قال إنها تقطع بتزوير المعاينة التي أجرتها الشرطة، وتتناقض مع أقوال زوج القتيلة هبة بما يؤكد مشاركته في الجريمة. وقررت المحكمة تأجيل جلسة. وطلبت النيابة توقيع أقصى العقوبات بحق المتهم وهي عقوبة الإعدام شنقاً، فيما أنكر المتهم ما هو منسوب إليه من اتهامات لدى مواجهته بها من جانب رئيس المحكمة. وقال: «لم أقتل والدليل على ذلك أن البصمات على السكين المستخدم في الجريمتين لا تخصني». وحضرت الجلسة ليلى غفران بصحبة زوجها مراد أبو العينين، كما حضرها مطلقها إبراهيم عقاد والد القتيلة هبة، وأيضاً خالد جمال الدين والد القتيلة نادين، إلى جانب أسرة المتهم عيساوي. وتأتي إعادة محاكمة المتهم عيساوي في ضوء حكم من محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في مصر، مطلع شهر شباط (فبراير) الماضي، بنقض وإلغاء الحكم الصادر عن محكمة جنايات الجيزة في 17 حزيران (يونيو) من العام الماضي بمعاقبته بالإعدام شنقاً.