كشف سفير الولاياتالمتحدة لدى الجزائر ، هنري إنشر ، أن بلاده لا تمانع في منح الحصانة للرئيس السوري بشار الأسد كجزء من صفقة لتفادي اندلاع حرب أهلية. وقال إنشر،في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية نشرت الأربعاء 8قبراير 2012 إن "تطورات الوضع في سورية بلغت درجة من التعقيد" ، وأن "الفيتو الروسي والصيني ليس النهاية،بل على العكس بداية العمل لإيجاد مخرج للأزمة السورية وتنحي الرئيس". واعتبر أن الحديث عن إمكانية ضمان خروج آمن للرئيس السوري مقابل وقف العنف وتفادي الحرب الأهلية "أمر وارد"، على اعتبار أن الأولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية تكمن في حماية المدنيين،وبالتالي "لا ضرر من التوصل إلى منح الحصانة كجزء من صفقة لضمان تفادي الحرب الأهلية" ، على غرار ما حدث مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وأضاف السفير الأمريكي أن الأولوية تكمن في التفاوض مع المعارضة في الداخل والخارج،مشددا على أن المخرج من الأزمة السورية يتطلب العمل على توحيد المواقف الدولية،وأن المشاورات مستمرة في هذا الاتجاه.