شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن القوات المسلحة لن تسمح لمن يكرهون مصر باستمرار الوقيعة بين شباب الثورة والجيش والشرطة. وأكد المجلس عبر صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة" التابعة لصفحة المجلس الرسمية على" فيسبوك " مساء السبت 4 فبراير أن ذلك هو الهدف الاسمي والجائزة الكبرى التي يحلم بها كارهي مصر والمتاجرين بظروفها الحرجة والراقصون على دماء الشهداء من بعض السياسيين والإعلاميين والذين كشفوا عن حقيقتهم في خضم هذه الأحداث ، الذين يريدون انهيار الشرطة واقتحام وزارة الداخلية حتى يتم تدمير الأمن تماماً ويأتي الدور على القوات المسلحة وتنهار مصر . وأضاف المجلس العسكري " نقول لكل شيء نهاية ، والنهاية باتت قريبة ، ولشباب الثورة الشرفاء نقول أوقفوا هذا المخطط وعودوا إلى ميدان التحرير وتظاهروا وعبروا عن رأيكم كما تشاءون ، ومجلس الشعب يتولى حالياً قضية بورسعيد ولن يفرط أو نفرط في حقوق شهداؤنا ، ولكن أنقذوا مصر من الفوضى ، ونحن مع الشرفاء من شباب الثورة "وأردف المجلس قائلا " لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسير مع كل من امتدت يده لتحرق هذا البلد.