تعهدت إيفا جولى مرشحة حزب الخضر إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية بإدراج "عيد الأضحى المبارك" على قائمة العطلات الرسمية في فرنسا وكذلك عيد الغفران اليهودي "كيبور" وذلك في حال وصولها إلى الاليزيه. وأشارت جولى في تصريحات صحفية الخميس 12 يناير 2012 إلى أن "كل ديانة ينبغي أن تتمتع بكافة الحقوق بما في ذلك الاحتفال بالأعياد داخل المجتمع الفرنسي" .. موضحة أن المساواة والعلمانية حققت تقدما داخل فرنسا. ومن جانبه , أكد الحزب الاشتراكي الفرنسي (اليسار) على لسان ميشيل سابين مدير الحملة الانتخابية لمرشح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند "اعتراض الحزب على هذا الأمر" .. مشيرا إلى أن فرنسا تحترم كافة الديانات ولكنها "لا تعترف بأي منها". وقال إن العلمانية تعد أحد أهم مبادىء الدولة "وعلى إيفا جولى أن تتذكر هذا". جاء رد فعل حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمين الحاكم في فرنسا مماثلا حيث أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لوران ويكز أن فرنسا "لديها جذور مسيحية" ولا يمكن إدراج الأعياد الدينية الإسلامية واليهودية على قائمة العطلات الرسمية. وبدوره , رحب دليل بوبكر عميد المسجد الكبير بباريس أكبر مؤسسة إسلامية في فرنسا بهذا المقترح ولكنه استبعد تحقيقه "في إطار التشريع الفرنسي". وقال في بيان له إن اقتراح المرشحة الرئاسية الفرنسية "يأتي في إطار الاندماج الاجتماعي للمسلمين في فرنسا". همس / س ع ر أ ش أ 1403 جمت 12/01/12 نننن