نقلت صحيفة (الخبر )الجزائرية الاربعاء 14 ديسمبر 2011 عن مصادر دبلوماسية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا تعملان على إيجاد حل للأزمة السورية، في إشارة إلى عدم رغبة فرنسا في تكرار سيناريو ليبيا وعليه يتم تداول فكرة التخلص من نظام بشار عبر خلق انشقاق داخل النظام." وأضافت "يعوّل الداعمون لهذا الخيار على تمرد بعض القادة العسكريين من خلال الانقلاب على الرئيس بشار الأسد ويرى أصحاب هذا الطرح أنه الأقل إضرارا بالشعب السوري والأكثر ضمانا، في إشارة إلى أنه يضمن السرعة في التنفيذ والقدرة على الحد من الخسائر الجانبية." وتشير المصادر إلى أن الدور التركي سيكون حاسما في تنفيذ هذه العملية، من خلال شبكة علاقات الجيش الحر المنشق مع بعض القادة في الجيش السوري الرسمي ممن يمكن أن يضطلعوا بهذا الدور، على اعتبار أن قادة الجيش الحر متواجدين تحت حماية الخارجية التركية وبالتالي أي تعامل مع قادة الجيش المنشق يستلزم موافقة تركيا، بحسب الصحيفة. وأضافت "أكدت معلومات مسربة أن ثوار ليبيا يسعون إلى مد يد العون للجيش السوري الحر، وذلك بعدما تأكد أن عبد الحكيم بلحاج قائد ثوار ليبيا قام بزيارة إلى الحدود التركية السورية، حيث تباحث مع قادة الجيش السوري الحر."