أكدت مصادر دبلوماسية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا تعملان على إيجاد حلٍّ للأزمة السورية عبر خلق انشقاق داخل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم. وأضافت المصادر: "يعوّل الداعمون لهذا الخيار على تمرُّد بعض القادة العسكريين من خلال الانقلاب على الرئيس الأسد، ويرى أصحاب هذا الطرح أنه الأقل إضراراً بالشعب السوري والأكثر ضماناً، في إشارةٍ إلى أنه يضمن السرعة في التنفيذ والقدرة على الحد من الخسائر الجانبية". وتشير المصادر ذاتها إلى أن الدور التركي سيكون حاسماً في تنفيذ هذه العملية، من خلال شبكة علاقات الجيش الحر المنشق مع بعض القادة في الجيش السوري الرسمي ممّن يمكن أن يضطلعوا بهذا الدور، على اعتبار أن قادة الجيش الحر موجودون تحت حماية الخارجية التركية، وبالتالي أي تعامل مع قادة الجيش المنشق يستلزم موافقة تركيا، بحسب الصحيفة. وأضافت أن معلومات مسرّبة أكدت أن ثوار ليبيا يسعون إلى مد يد العون للجيش السوري الحر، وذلك بعدما تأكد أن عبد الحكيم بلحاج قائد ثوار ليبيا، قام بزيارةٍ إلى الحدود التركية - السورية، حيث تباحث مع قادة الجيش السوري الحر.