دعت ألمانياوفرنسا المجتمع الدولي لتوحيد الموقف إزاء إدانة النظام السوري من أجل تسهيل مهمة التدخل لحماية المدنيين. وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للجامعة العربية، “نبيل العربي”، أن مسألة إحالة الملف السوري للتدويل من عدمه متروك لقرار وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الجامعة لم تتوسط في منح أي نوع من الضمانات للرئيس بشار الأسد. تكرار سيناريو ليبيا فيما أفادت مصادر دبلوماسية لجريدة ‘«دايلي تلغراف» البريطانية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا تعملان على إيجاد حل للأزمة السورية، في إشارة إلى عدم رغبة فرنسا في تكرار سيناريو ليبيا، ويتم حاليا تداول فكرة التخلص من نظام بشار عبر تشجيع الانشقاقات داخل النظام. ويعول الداعمون لهذا الخيار على تمرد بعض القادة العسكريين من خلال الانقلاب على الرئيس بشار الأسد، ويرى أصحاب هذا الرأي أنه الأقل إضرارا بالشعب السوري والأكثر ضمانا لسرعة التنفيذ والقدرة على الحد من الخسائر الجانبية. وتشير المصادر إلى أن الدور التركي سيكون حاسما في تنفيذ هذه العملية، من خلال شبكة علاقات الجيش الحر المنشق مع بعض القادة في الجيش السوري الرسمي، باعتبار أن كبار الضباط المنشقين يتخذون من تركيا قاعدة انطلاق لعملياتهم وأنشطتهم ويستقبلون الزائرين ويجرون اتصالاتهم من هناك ويحظون بحماية الخارجية التركية. الدعم الليبي للمعارضة كما أكدت تقارير إعلامية أن ثوار ليبيا يسعون إلى مد يد العون للجيش السوري الحر. وبالموازاة مع ذلك، زارت شخصيات سورية معارضة ليبيا في الفترة الأخيرة من أجل ضمان دعم السلطات الليبية الجديدة للثورة السورية، ويبدو أن المعارضة تطمح لأكثر من مجرد الدعم المعنوي، فقد نقلت مراسلة ”الدايلي تلغراف” البريطانية من طرابلس معلومات بخصوص سعي ثوار ليبيا إلى تقديم الدعم اللوجيستي للجيش السوري الحر عبر جمع المال لصالح الثورة السورية. العربي مُهدّد! من جانب آخر، صرح الدكتور “رضوان زيادة”، مدير مكتب العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أخبره خلال لقائه به في الدوحة قبل أيام أن بعض الدول العربية لا تزال تتحفظ على التدويل، وأنه يتابع ما يجري فى حمص بشكل يومي. كما أعرب عن توقعه عدم استجابة النظام السوري للمبادرة العربية ،وأن تدخل عقوبات الحظر الجوي حيز التنفيذ قريباً. وأضاف أن العربي أخبره بأنه تعرض لتهديدات كثيرة عبر الهاتف معظمها من أرقام من سوريا. الدعم الليبي | انشقاقات داخل الجيش، | سورية