دعا اعلاميون وحقوقيون مصريون الاممالمتحدة الى توفير الحماية الدولية لسكان مخيم اشرف في شمال العراق والمنتمين لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام ايران . ورفضوا بشدة ، في ختام المؤتمر الأول للّجنة الإعلامية للدفاع عن مخيم أشرف بجمهورية مصر العربية الذي عقد بالقاهرة مساء الاثنين 5 ديسمبر 2011 ، الاعتداءات الاجرامية التي ترتكبها القوات الحكومية العراقية ضد أهالي المخيم الابرياءوالتي خلّفت وراءها 47 قتيلا وأكثر من 1000 جريح. . كما أدان الحضور مؤامرات النظام الإيراني عن طريق وكلائه في العراق، ومخططاته لنقل سكان أشرف داخل العراق؛ مطالبين بنبذ أي نقل قسري داخل العراق وإلغاء المهلة القمعية لاخلاء المخيم والمحددة بنهاية عام 2011 ، ومدها لحين انتهاء أعمال المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنقل كل سكان المخيم إلى البلدان الثالثة. وتحدث أمام المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "ملالي إيراني والمقاومة الشعبية وجها لوجه" ، كل من مدبولي عتمان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وسمير حسين سكرتير تحرير جريدة الرحمة والباحث في الشئون الآسيوية، والناشط الحقوفي ثروت محمد إبراهيم وأبوبكر أبوالمجد الباحث والصحفي المصري. وقد حذروا جميعا من وقوع كارثة إنسانية أخرى في أشرف بسبب إصرار الحكومة العراقية وبفعل ضغوط نظام الملالي الحاكم في إيران على المهلة لإغلاق أشرف بنهاية 2011 وفي نفس الوقت عرقلة عمل المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين بذرائع مختلفة. واكد المتحدثون ان تواجد سكان مخيم اشرف قانون وتم بموجب استضافة الحكومية العراقية منذ عام 1996، ويصنفون كلاجئين بموجب الاتفاقيات الدولية لان انتقالهم الى العراق جاء بعد تعرض معارضي منظمة مجاهدي خلق لحملات قمع شديدة من أجهزة نظام الملالي في طهران. واوضح المتحدثون ان عداء نظام ايران لمنظمة مجاهدي خلق يرجع الى خشيته من تاثيراتها القوية على الشعب الايراني بصفتها منظمة معتدلة تضم جيمع الطيف الشعب تدعو الى التخلص من التطرف وحكم " ولاية الفقيه ". وتحدث رئيس الجبهة الوطنية العراقية الذي شارك كضيف خاص بالمؤتمر عن حملة تواقيع أكثر من مليون عراقي تأييدا عن سكان أشرف والحل لسلمي لقضيتهم، مشيرا إلى العلاقات القوية للشعب العراقي مع مجاهدي خلق الإيرانية وسكان أشرف.