حذر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الخميس من مخاطر ضربة عسكرية ضد ايران، وقال انها ستكون ذات "تأثير بالغ" على المنطقة، ولن توقف البرنامج النووي الايراني. واضاف بانيتا، في تصريحات صحيفة، قائلا: "لا بد من توخي الحذر بالنسبة للعواقب غير المقصودة، وهذه العواقب لن تعرقل ايران في سعيها لما تسعى اليه، بل على نحو اهم سيكون لها (الضربة) وقع كبير على المنطقة، ووقع كبير على القوات الامريكية فيها". روابط ذات صلة فرنسا تدعو مجلس الامن للاجتماع لبحث الشأن الايراني وكالة الطاقة الذرية: إيران تجري بحوثا متصلة بالسلاح النووي تقرير وكالة الطاقة الذرية: لدينا مخاوف جدية من البرنامج النووي الإيراني اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة إيران من جانبه قال البيت الابيض ان تقرير وكالة الطاقة الذرية حول برنامج ايران النووي "مقلق جدا" لكن الادارة الامريكية ستستمر في الضغط على ايران "لتغيير سلوكها". واوضح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني قائلا: "لا بد لهم (الايرانيون) ان يكونوا نزيهين مع العالم، ويلتزموا بما تعهدوا به بالنسبة للبرنامج النووي، وسنستمر في مسعانا معهم في ضوء هذا التقرير المقلق جدا"، في اشارة الى تقرير وكالة الطاقة الذرية. وتأتي تلك التصريحات مع تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بالقول إن ايران ما زالت مستعدة للتفاوض مع القوى الدولية الكبرى التي يساورها القلق من برنامجها النووي. واضاف الناطق: "نقول دائما اننا مستعدون للانخراط في مفاوضات ايجابية وذات جدوى، ولكن كما ذكرنا باستمرار هناك شروط لانجاح هذه المفاوضات على رأسها المساواة والاحترام المتبادل. "لا تراجع" وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد قال الاربعاء، في اول رد فعل منه حول اضغط هنا التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي قالت فيه إن لديها معلومات تفيد بان ايران اجرت تجارب واختبارات "ذات صلة بتطوير سلاح نووي"، إن بلاده لن تتراجع ابدا عن برنامجها النووي وان الادعاءات القائلة إن ايران تسعى لامتلاك السلاح النووي انما الهدف منها "خداع العالم". وكان التقرير المذكور قد خلص الى ان البحوث الايرانية تضمنت نماذج محاكاة بالكومبيوتر لا يمكن ان تستخدم الا لتطوير صاعق لقنبلة نووية. وتقول الولاياتالمتحدة وحليفاتها الغربيات إن من شأن حصول ايران على السلاح النووي ان يؤدي الى سباق تسلح في المنطقة، وخاصة من جانب السعودية، علاوة على تشكيله تهديدا لاسرائيل. رفض وفي وقت لاحق، اعلنت روسيا رفضها لفكرة فرض عقوبات جديدة على ايران حول نشاطاتها النووية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غنادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس للانباء إن فرض عقوبات جديدة قد تفسر على انها محاولة للاطاحة بالنظام الحاكم في طهران. وكانت فرنساوالولاياتالمتحدة قد المحتا في وقت سابق انهما بصدد فرض عقوبات جديدة على ايران عقب صدور التقرير الاخير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الا ان غاتيلوف قال: "إن فرض اي عقوبات جديدة على ايران ستفتسر من جانب المجتمع الدولي بأنها اداة لتغيير النظام الايراني. هذا الاسلوب غير مقبول بالنسبة لنا، والجانب الروسي لا ينوي الخوض في هذه المقترحات اصلا."