ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بى أى" القبض على الشخص الذى يشتبه فى أنه المسئول عن بث صور خليعة لعدد من نجوم الفن والغناء بعد إختراقه لأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وعلى رأسهم الممثلتان سكارليت جوهانسون وميلا كونيس والمغنية كريستينا أجويلرا. وذكرت مجلة "كلوزير" الفرنسية المتخصصة فى متابعة النجوم والمشاهير الاحد 16 اكتوبر 2011 أن جهاز "أف بى أي" تمكن بعد جهود إستمرت 11 شهرا من إستجواب كريستوفر تشانى (35 عاما) الذى تحوم حوله الشبهات بأنه الشخص الذى نجح فى إختراق أجهزة الكومبيوتر الخاصة بسكارليت جوهانسون وعدد آخر من النجوم العالميين. وكانت جوهانسون قد قدمت بلاغا للجهاز بعد أن فوجئت أن شبكة الإنترنت تبث لها مجموعة من الصور العارية كانت قد أخذت لها فى حمام منزلها... ولم تتهم سكارليت أحدا بعينه غير أنها طالبت بضرورة الكشف عن هوية القرصان الذى نجح فى إختراق جهازها ليسرق منه الصور ليشاهدها مئات الآلاف من البشر عبر الكرة الأرضية. وأعلن "أف بى أي" أن الشخص المشتبه فيه يواجه 26 إتهاما على رأسها الدخول بشكل غير مشروع على أجهزة ضحاياه والتنصت غير المشروع على الآخرين .