نشرت صحيفة "المدى" العراقية المستقلة الخميس 8 سبتمبر أن العاصمة العراقية بغداد ستشهد الجمعة 9 سبتمبر في ساحة التحرير مظاهرات للمطالبة بإقالة الحكومة. ونقلت الصحيفة عن عمر اسماعيل الناشط في تجمع "المواطن لطلبة وشباب العراق"، أحد المشاركين في تنظيم المظاهرة، قوله "عقدنا اجتماعات مطولة مع أبرز المجاميع الشبابية واستطعنا الوصول إلى عدد من الثوابت على صعيد المطالبات من جهة وآلية العمل من جهة أخرى". وأضاف "من ناحية المطالبات، الكل مجمع على مطلب إقالة حكومة المحاصصات الطائفية والحزبية كونها السبب الأساسي في الفساد الذي يعانيه البلد حاليا وسنعمل وبالاتفاق مع المجاميع الأخرى على تحويل التجمع الشعبي في ساحة التحرير من حالة التظاهر إلى حالة الاعتصام". وتابع "سيشهد يوم الجمعة تنظيماً عاليا وكون التظاهر والاعتصام نشاط سياسي يشبه الانتخابات.. فقد قمنا بدعوة أكبر عدد من وسائل الاعلام من فضائيات واذاعات كما سيكون هناك تواجد لمراقبين قانونيين لرصد التجاوزات على المتظاهرين وملاحقة الجهات المسئولة عنها آنياً بالاضافة الى ذلك قمنا بدعوة منظمات دولية ناشطة في حقوق الانسان كمنظمة هيومن رايتس وتش". في سياق متصل ، أكد النائب رافع عبد الجبار عضو التحالف الوطني عن التيار الصدري أن التيار الصدري "قد أوكل مسألة التظاهر إلى الشعب ومؤيديه". وقال عبد الجبار "اشترط التيار رسميا ثلاثة شروط على الحكومة لتلبيتها وهي شروط واضحة تنصبّ في مطالب الشعب كتوفير فرص العمل وحل أزمة الكهرباء". وأضاف "لكي يكون الاعتصام مؤثرا، يجب أن يكون اضراباً.. في هذه الحالة فقط من الممكن أن يتم التأثير على الموقف الحكومي كأن تعلن بعض النقابات والجمعيات مواقف محددة كتلك التي أعلنتها قبل عدة ايام نقابة المحامين عندما امتنع المحامون عن العمل". وأضاف "من الأجدر ان تعلن المجاميع الشبابية وبصورة رسمية عن جدول او قائمة للمطالب بصورة رسمية ليتم التفاوض معهم على أساس تلك المطالب".