قالت مصادر أمنية ان 3 أشخاص بينهم ضابط جيش قتلوا يوم الجمعة 29 يوليو 2011، وأصيب 4 في اشتباكات بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية. وقال مصدر ان الاشتباكات بدأت حين تعرض قسم شرطة ثان العريش لهجوم ملثمين مسلحين بقذائف صاروخية ومدافع رشاشة. وأضاف أن اثنين من المارة قتلا الى جانب ضابط الجيش خلال الاشتباكات التي لا تزال دائرة. وتابع أن رجال شرطة يطلقون النار على المسلحين من مدرعات احداها تطارد المسلحين في الشوارع القريبة من قسم الشرطة. وتعرض قسم شرطة ثان العريش لهجمات مماشلة في فبراير شباط خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وكان شهود عيان ذكروا في وقت سابق يوم الجمعة أن نحو 150 مسلحا ملثما نظموا مظاهرة في العريش أطلقوا خلالها النار في الهواء وأن فتى عمره 12 عاما أصيب في شرفة مسكنه ونقل الى المستشفى للعلاج. وقال شاهد انهم وصلوا الى ميدان الرفاعي في المدينة في عشر سيارات لاندكروزر ونحو مئة دراجة نارية. وأضاف أن ظهورهم أثار رعب المارة خاصة أنهم فتشوا بعض السكان الذين استعملوا تليفوناتهم المحمولة خلال المظاهرة. وقال الشاهد ان السيارة الاولى والثانية رفعت عليهما أعلام سوداء. وشهدت الشهور الماضية أعمال عنف وقطع طرق وسلسلة تفجيرات في خط أنابيب الغاز الطبيعي المؤدي الى اسرائيل والاردن رغم جهود بذلتها الحكومة التي تشكلت بعد سقوط مبارك لحل مشكلات يقول سكان شبه جزيرة سيناء انها تؤرقهم ومن بينها معدل بطالة مرتفع وأحكام غيابية بالسجن ضد عدد منهم.