القاهرة : هالة أمين الحكة الجلدية تتمثل في حالة عدم تحمل الجلد للعوامل الخارجية أو الداخلية وتسبب الحكة إزعاجا وإيلاما قد تؤدي بالمصاب الى الإحراج بسبب الخشونة الشديدة في اليدين ، وقد تتشقق الأيدي من شدة الجفاف لدرجة نزول الدم مما يؤدي الى التقرحات أحيانا وقد تصيب المريض أكثر من مرة. ويقول الاطباء ان الحكة غالباً ما تصيب الذين لديهم استعداد وميول وراثي للإصابة بأنواع الحساسية المتعددة ومنها الربو القصبي وقد يكون التوتر النفسي الذي يظهر على شكل انتفاخ واحمرار المصحوب بحكة أو مواد في البيئة المحيطة بالمريض كالتعرض لغبار الطلع أو التأثر بالحرارة الزائدة الذي تظهر على شكل مصحوب بحكة أو من الماء . وتسمى بالحساسية ( الفيزيائية) أي الطبيعية كما أن من حولنا عوامل تساعد كالغبار المنزلي التي تزيد من حدة التهيج الجلدى وتزيد من جفاف الجلد مثل أجهزة التكييف والتدفئة المركزية وتعدد أنواع مواد التنظيف والمواد الكيماوية التي تلعب دوراً هاماً في زيادة جفاف الجلد . وتتزايد حدة الحكة الجلدية بسبب نقص فيتامين ( ب ) بأنواعه ونقص مادة الزنك والدهون الحامضية وأحيانا تكون الحساسية ناتجة عن القمح أو الذرة أو أنواع الفاكهة مثل المانجو والفراولة والشيكولاتة أو أي مأكولات أخرى لذا يجب التوقف عن تناول أي من هذه المأكولات في حال ثبت أنها السبب في الشعور باعراض الحساسية من حكة واحمرار او تورم للجلد . ويضيف الاطباء ان بعض أمراض الجهاز الهضمي ومنها الإمساك الشديد والمزمن وبعض أنواع الديدان قد تؤدي إلى الحساسية وتهيج الجلد وازدياد الحكة وينصح المتخصصون باللجوء السريع للطبيب المختص فى حالة الشعور بالتحسس الجلدى سواء من عوامل الجو او من بعض الاكلات او التحسس المرضى لان التشخيص الصحيح لنوع الحكة الجلدية والتعرف على مسبباتها أول خطوة على الطريق الصحيح للعلاج وللوقاية من معاودتها مرة أخرى لمنع تحولها من حالة عرضية إلى حالة مزمنة