شارك الطالب الجامعي السعودي منصور العماري ضمن أحد عشر طالبا عربيا في برنامج نظمته حكومة دبي ممثلة بمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، قام فيه الطلبة على مدى أسبوعين بدراسة وابتكار طرق تسويق متنوعة لفعاليات صيف دبي. وقام الطلاب بتقديم أفكارهم ورؤاهم الجديدة والمبتكرة حول إدارة مفاجآت صيف دبي بحضور كبار المدراء والمسئولين المعنيين في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وذلك استناداً إلى تقييمهم لفعاليات العام الحالي بهدف إثراء الحدث برؤى جديدة تسهم في تحقيق المزيد من النجاح للمهرجان على مدار السنوات القادمة. وقال مسئولو الفعاليات إنه تم بالفعل تطبيق العديد من التوصيات التي قدمها الفائزون في دورات سابقة من البرنامج بنجاح أثناء مرحلة التخطيط لدورة مفاجآت صيف دبي لهذا العام. واختير الطالب بجامعة الملك سعود منصور العماري ممثلا للسعودية في البرنامج التدريبي الفريد الذي نظمته دبي لكي ترسخ نفسها كوجهة سياحية مفضلة. وقسم الطلبة إلى ثلاث مجموعات قدمت كل مجموعة في الجلسة الختامية للدورة التدريبية عرضا شاملا عن تجربتها، مضافاً إليها الاقتراحات والملاحظات التي رأى أعضاء المجموعة أنها قد تعزز من طريقة تسويق الفعاليات. حضر الجلسة الختامية للطلاب محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية، وليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، وإبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي في المؤسسة، بالإضافة إلى عقيل مرشنداني محلل أول سياسات في مكتب الاستثمار الأجنبي وعدد من وسائل الإعلام المحلية. وكانت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري قد أعدت برنامجاً تدريبياً حافلاً للطلبة، تضمن العديد من الزيارات الميدانية لأهم الدوائر الحكومية والسياحية، مثل مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي والجهات التي تسهم في نجاح الفعالية، منها برج خليفة ودبي مول وهيئة الطرق والمواصلات، ومكتب الاستثمار الأجنبي ومؤسسة دبي العطاوأتاحت هذه الزيارات للمتدربين فرصة اكتساب معرفة بمختلف المكونات التي تُسهم في إقامة الفعاليات، والتعرف على أهم العناصر التي تبرز دبي كوجهة سياحية مُفضلة، إضافة إلى لقاء مسئولين في دوائر حكومة دبي حول الخطط التسويقية لعدد من مشاريع البنية التحتية العملاقة في الدولة. وضم البرنامج في نسخته السادسة مجموعة من ألمع طلاب الجامعات من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومصر ولبنان والأردن وسوريا والبحرين، وفلسطين للمرة الأولى، وذلك بعد عملية اختيار تنافسية تضمنت مراجعة مقالاتهم وشخصياتهم وطموحاتهم ومدى قدرتهم على المساهمة في تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لمفاجآت صيف دبي. وقالت ليلى سهيل إن البرنامج سوف يستمر في استقطاب ألمع المواهب الواعدة في مجال التسويق كل عام، بهدف مشاركة أشقائنا في البلدان المجاورة بالخبرات التي اكتسبناها عبر تنظيم العديد من الفعاليات والأحداث الضخمة على مدى السنوات الماضية. وأضافت أن العروض المقدمة تميزت بالجودة وتضمنت مناهج مبتكرة للارتقاء بالأنشطة والفعاليات والخدمات والمزايا المقدمة في الدورات المقبلة من مفاجآت صيف دبي. من جهته قال سعود منصور العماري "مررت بتجربة شيقة ومميزة في دبي ستفيدني كثيراً في حياتي العملية، حيث منحتني خبرة لا تقدّر بثمن. وسررت كثيراً بلقاء زملائي الطلبة الذين يحملون أفكاراً متميزة من شأنها الارتقاء بمستوى هذا الحدث العالمي، كما تعلمت الكثير من فريق عمل مفاجآت صيف دبي الذي ساعدنا على فهم آلية إدارة فعالية ضخمة بمستوى مفاجآت صيف دبي". واطلع المشاركون على التحضيرات التي تسبق إقامة الفعاليات المختلفة وحضور ورش عمل وجلسات تدريبية ومحاضرات تسلط الأضواء على أبرز الإجراءات المتبعة في التنظيم والإدارة. وبدأ برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية عام 2006، واستمر في التوسع من أربع جامعات من بلدين فقط، ليشمل هذا العام دعوة 55 جامعة من 11 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.