اختتمت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية التابعة لحكومة دبي، الجهة المنظمة لحدث مفاجآت صيف دبي، فعاليات الدورة السادسة من برنامج للزمالة التدريبية 2011 بنجاح كبير، بعد أن قدم الطلاب ال11 المشاركون في البرنامج الذي استمر أسبوعين مجموعة من العروض التقديمية خلال الجلسة الختامية أظهرت مدى استفادتهم. وشهدت دورة هذا العام من البرنامج التدريبي الحاصل على جوائز عالمية، مشاركة واسعة من قِبَل الطلاب المميزين الذين قدموا من بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحضر الجلسة الختامية للطلاب محمد شاعل السعدي المدير التنفيذي لقطاع التسجيل التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية، ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي، يوسف مبارك المدير التنفيذي للعمليات، فضلاً عن عقيل مرشنداني محلل أول سياسات في مكتب الاستثمار الأجنبي، وممثلون لوسائل إعلام محلية. وكانت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أعدت برنامجاً تدريبياً حافلاً للطلاب، تضمن زيارات ميدانية لمواقع فعاليات مفاجآت صيف دبي، ولقاءات مع مسؤولين في دوائر حكومة دبي حول الخطط التسويقية لمشاريع البنية التحتية العملاقة، إضافة إلى نشاطات ترفيهية وتعليمية متنوعة. فيما قسّم الطلاب إلى ثلاث مجموعات عمل طوال فترة البرنامج، وكلّفت كل مجموعة بعدد من المهمات المتعلقة بدراسة وابتكار طرق تسويق متنوعة للفعاليات، وقدمت بعدها كل مجموعة عرضاً شاملاً عن تجربتها، مضافاً إليها الاقتراحات والملاحظات التي ترتئي أنها قد تعزز من طريقة تسويق الفعاليات. وعبّرت ليلى سهيل عن سعادتها بمستوى المشاركة وحماسة الطلاب مؤكدة أن «البرنامج سيستمر في استقطاب ألمع المواهب الواعدة في مجال التسويق كل عام، بهدف مشاركة أشقائنا في البلدان المجاورة بالخبرات التي اكتسبناها عبر تنظيم فعاليات وأحداث ضخمة على مدى السنوات الماضية. وسررت كثيراً بجودة العروض والأفكار المقدمة، لاسيما أن عدداً منها يتضمن مناهج مبتكرة للارتقاء بالأنشطة والفعاليات والخدمات والمزايا المقدمة». وهنّأت سهيل الطلاب على اجتهادهم خلال فترة البرنامج والمشاركة في نشاطاته بروح عالية مفعمة بالحماسة والرغبة في التعلم. بدورهم، أبدى الطلاب المشاركون إعجابهم بالبرنامج الذي وضُع لتحقيق أقصى استفادة من وقتهم خلال فترة إقامتهم في دبي، وإتاحة الفرص لهم للدخول إلى معترك الحياة العملية، وتجربة بيئة العمل على أرض الواقع، وتبادل الخبرات وتقوية الروابط العربية في جو اتسم بالتفاعل وساده حب المعرفة والإطلاع على الثقافات المحلية. وزار الطلاب أهم الدوائر الحكومية والسياحية، مثل مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي والجهات التي تساهم في نجاح المهرجان، منها برج خليفة ودبي مول وهيئة الطرق والمواصلات ومكتب الاستثمار الأجنبي ومؤسسة دبي العطاء... وقد أتاحت هذه الزيارات للمتدربين فرصة اكتساب معرفة عميقة بمختلف المكونات التي تُساهم في إقامة حدث بهذا المستوى، والتعرف على أهم العناصر التي تبرز دبي كوجهة سياحية مُفضلة. وبدأ برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية عام 2006، واستمر في التوسع بعد أن كان يضم 4 جامعات من بلدين فقط، وشمل هذا العام دعوة 55 جامعة من 11 بلداً.