كشف المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أن حملة أوقعت بتنظيم مكون من 13 رجلا، جميعهم وافدون عرب من إحدى الدول المجاورة، ومعظمهم كبار في السن في العقدين السادس والسابع من العمر، فيما عدا شاب في العقد الثالث من العمر يمثل مسؤول إدارة حسابات حصيلة المبالغ المالية التي يتم الحصول عليها من جراء استعطاف أصحاب الخير بغير وجه حق بالشوارع وأماكن التنزه والتسوق ودور العبادة. وأكد أن الحملة جاءت ضمن سلسلة الحملات الأمنية التي تقوم بها قوة المهام والواجبات الخاصة بشرطة المنطقة الشرقية، وبمشاركة إدارة الوافدين وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمتابعة الاجتماعية، وتمت فجر الأربعاء 6 يوليو 2011، مستهدفة وكرا يجمع تنظيم لعناصر التسول بمدينة الدمام، وجاءت عملية الدهم على التنظيم بعد جمع معلومات دقيقه ومتابعة سرية لعناصر التنظيم في أماكن توزيعهم لمدة 3 أيام إلى أن تم تحديد موقع التجمع والالتقاء بأحد الشقق السكنية بالدمام . وبين الرقيطي إن إحدى الحسابات التي تم ضبطها لحصيلة يوم واحد قدرت ب3200 ريال . لافتا أنه تم ضبط بحوزة المقبوض عليهم على مبالغ مالية كبيرة وأجهزة اتصال وأوراق تم استنساخها لاستدرار عطف الناس بها من خلال صياغة متكررة للجميع لحاجة المتسول للمال. وأكد الحملة تقوم تحت شعار" معنا للقضاء على ظاهرة التسول " وهي مستمرة حتى القضاء على هذه الظاهرة . مشيرا أنه تم التحفظ على جميع المقبوض عليهم والمضبوطات وتحريزها بشكل محكم فيما جرى تسليمهم لمركز شرطة جنوبالدمام لاستكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا لتسليم المقبوض عليهم لجهة الاختصاص.