تمكنت مركز شرطة محافظة وادي الدواسر من كشف غموض حادثتي سلب منفصلتين ارتكب في إحداهما طعن المجني عليه، وإطلاق النار لترويع الآخر، وجرى القبض على مرتكبيها. وبدأت عملية الضبط ببلاغ تلقاه مركز شرطة المحافظة من أحد المواطنين – 20 عاماً – يفيد فيه أنه استوقفه شخصان في محافظة الخرج وطلبا منه إيصالهما في طريقه إلى وادي الدواسر، وبدافع من المروءة وإغاثة ابن السبيل استجاب قائد السيارة لمطلبهما بنفس طيبة أملاً في أن يسمع منهما دعوة صالحة أو كلمة شكر، لكن جزاؤه لم يكن إلا جزاء سنمار. فبعد أن أوصلهما لوجهتهما وشارفا على الوصول إلى محافظة الوادي طلبا منه النزول من الطريق والتوقف في مكان غير مأهول، وفاجأه أحدهما بالاعتداء عليه بالضرب والطعن ثم سلبا منه سيارته الهايلوكس موديل 2010 وهربا بها. قام مركز شرطة محافظة الوادي - بالتعاون والتنسيق مع مركز شرطة محافظة السليل - بعمليات بحث موسعة وعمد إلى توزيع مصادرها في جميع المواقع داخل المحافظة وفي المناطق الصحراوية المحيطة بها ، مما أسفر عن العثور على السيارة المسروقة .. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استمرت عمليات البحث والتحري بالرغم من شح المعلومات حتى بدت الخيوط تظهر والقضية تتضح معالمها حيث ضاقت دائرة الاشتباه حتى تركزت بشخصين ، فتم وضعهما تحت مراقبة دقيقة ولصيقة حتى تم التأكد بضلوعهما بتلك الجريمة فجرى القبض عليهما وسلما لجهة التحقيق بالمركز. وعلى صعيد متصل تلقى مركز شرطة محافظة وادي الدواسر بلاغاً من أحد الوافدين الآسيويين – 30 سنة – يفيد فيه عن استيقافه أثناء ترجله في أحد شوارع المحافظة من قبل شخصين كانا يستقلان سيارة جيب شاص موديل 2006 وقاما بضربه وتهديده بسلاح ناري وإطلاق النار في الهواء لإخافته، ومن ثم قاما بسلبه مبلغاً من المال وهاتفه الجوال ولاذا بالفرار. قام مركز الشرطةبتشكيل فريق عمل مدعماً بالمصادر السرية الذي قام بدوره برسم وتنفيذ خطة عمل ميدانية شاملة أسفرت عن التعرف على هوية الجانيين والقبض عليهما، وقد نجحت التحقيقات في كشف تورطهما بسلب وافد آخر بنفس الأسلوب. جرى إيقاف الجناة واتخذت الإجراءات اللازمة.