لم يستطع الشاب الكسندر ريباك الذي مثل النرويج في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام ألفين وتسعة إخفاء سعادته بالفوز في المسابقة، حيث قام بتأدية أغنيته التي نال بها المركز الأول والتي تحمل عنوان القصة، قام بتأديتها أمام الصحفيين أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب فوزه. وكان المطرب النرويجي (من أصل بيلوروسي) الكسندر ريباك قد شارك في أكبر مهرجان موسيقي في أوروبا، وهو مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجين" التي أقيمت في موسكو. وقد استحوذ ريباك بأغنيته "حكاية" على إعجاب الجمهور ولجان التحكيم في البلدان المشاركة، فحصل على 387 صوتا أهلته للفوز في النهائي الذي أقيم في السادس عشر من هذا الشهر. ويذكر أن ريباك الموهوب وضع كلمات الأغنية ولحنها بنفسه، وأرفق أداءه بعزف على آلة الكمان بلحن يعكس التراث الموسيقي لأوروبا الشرقية. وبهذا الشكل حصلت النرويج على حق تنظيم المسابقة في العام القادم في مدينة أوسلو. وجاءت المطربة الأيسلندية يوهانا في المرتبة الثانية بأغنية "هل هي حقيقة"، التي حصلت على 218 صوتا متقدمة في اللحظات الأخيرة على الثنائي الأذربيجاني ايسيل وأراش بأغنية "على الدوام" التي نالت 207 نقاط. ولم يتمكن الثنائي الإسرائيلي الفلسطيني المؤلف من أحينوعام نيني وميرا عوض من الحصول على أية مرتبة متقدمة فجاء في المركز السادس عشر فقط ب53 نقطة. وقد افتتح نهائي المسابقة الذي نظم في المجمع الأولمبي بموسكو أمام نحو 20 ألف زائر المطرب الروسي ديما بيلان الذي فاز بمسابقة عام 2008 في بلغراد. ولأول مرة في تاريخ المسابقة أعطى طاقم المحطة الفضائية الدولية إشارة انطلاق عملية التصويت.