أسدل الستار الاثنين 2 مايو 2011 على المعارض المصاحبة لملتقى أشهر خطاطي وخطاطات المصحف الشريف الذي أختتم فعالياته في نفس اليوم في المدينةالمنورة. وقد شهدت معارض الملتقى على مدار سبعة أيام إقبالاً كبيراً من الزوار على مستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي ، حيث كان في مقدمة من حرص على زيارة المعارض والالتقاء بخطاطي المصحف الشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للآثار والسياحة ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة . وحظيت المعارض بمقتنياتها المتنوعة التي تمثل نماذج من فن خطوط المصحف الشريف والزخرفة العربية متابعة من قبل الزوار والزائرات الذين توافدوا بكثافة على المعارض في أوقات الزيارة الصباحية والمسائية على مدار اليوم ، وقد تنوع الزوار والزائرات من حيث فئات العمر ، ومستوى الثقافة حيث اهتم الجميع وخصوصاً طلاب وطالبات الأقسام الفنية بالجامعات والمعاهد ، ووقفوا كثيراً أمام اللوحات التي أبدع في كتابتها وزخرفتها خطاطي ، وخطاطات المصحف الشريف الذين كانوا على تواصل مع الزائرين بالنسبة للخطاطين ، والزائرات بالنسبة للخطاطات من حيث الرد على استفساراتهم وأسئلتهم المتعددة التي تصب في طلب معرفة معلومات عن هذا الفن الإسلامي العريق " فن الخط والزخرفة " . وقد اشاد بالمعرض والملتقى العديد من قيادات العمل الاسلامي ومنهم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو ، الذي قال ان ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف عمل إسلامي كبير ، وعرس للخطاطين من مختلف أرجاء العالم الإسلامي ، ويحسب على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كجهد مميز راقي يعتنى بكل كتبة القرآن الكريم على مختلف جنسياتهم وأعمارهم ذكوراً أم إناث .