أسدل الستار أمس على المعارض المصاحبة لملتقى أشهر خطاطي وخطاطات المصحف الشريف. وقد شهدت معارض الملتقى على مدار سبعة أيام إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل وخارج المملكة وعلى المستوى الرسمي والمستوى الشعبي، حيث كان في مقدمة من حرص على زيارة المعارض والالتقاء بخطاطي المصحف الشريف سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، وسمو رئيس الهيئة العامة للآثار والسياحة، وحرم سمو أمير المنطقة. وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المدينةالمنورة في مقر الإمارة امس المشاركين في ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم، والأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، ورؤساء اللجان المنظمة للملتقى. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ووجه سموه كلمة إلى الخطاطين والخطاطات قال فيها: أهلاً وسهلاً بكم في بلدكم وبين أخوانكم، القرآن الكريم هو فخار لكل مسلم ولا شك أن العناية فيه سواء كان ذلك بطباعته أو بالخط، أو بالنقش والزخرف كلها عناية بالقرآن الكريم، وكلها أعمال جليلة نسأل الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه، وأن يجعلها أيضاً في ميزان حسناتكم. وأضاف سموه قائلاً: يسرني في هذا اليوم أن أشكر مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لهذا الملتقى المهم، كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على خدمتهم للقرآن الكريم والسنة النبوية، كما أشكركم واحداً، واحداً على وجودكم فمجهودكم وعملكم هو ما يعطي هذا الملتقى الثراء والجمال الذي بحمد الله حظي بنصيب كبير منه. وفي نهاية الحفل قدم سموه شهادات تقدير، وميداليات إلى الخطاطين والخطاطات، ورؤساء اللجان المنظمة للملتقى، وعدد من الموهوبين في الخط، فيما قدم الأمين العام للمجمع هديه لسموه الكريم عبارة عن لوحة خطية لآي من القرآن الكريم بخط خطاط المجمع الدكتور عثمان طه، كما قدم بعض الخطاطين هدايا لسموه عبارة عن مخطوطات للقرآن الكريم، وكتب، ولوحات عن فن وزخرفة الخط العربي مكتوب عليها بعض آيات القرآن الكريم. رئيس الوفد الأوزبكي متجولا في المعرض