دعت صفحة (هموم موظفي الكهرباء) في (فيس بوك) من أسمتهم (موظفي الكهرباء الأحرار) لإضراب عن العمل يبدأ من 17 يوليو 2011، ويستمر حتى تحقيق مطالبهم كاملة. وقال بيان رقم (5) بأن "الكثير من الإخوان الذين امتنعوا عن العمل في 26 مارس 2011 تضرروا لأن العدد كان قليلا والتنسيق لم يكن كما هو الآن، ويد الله مع الجماعة وبإذن الله الموعد القادم سيكون أضعاف مضاعفة، بعد أن دب اليأس من الإدارة العقيمة في أنفس الموظفين". وقال البيان "مستقبلنا نصنعه بأيدينا وبشجاعتنا بعد أن وضعته إدارة الشركة بفسادها وجشعها دون خط الفقر، فإما حياة تسر الصديق و إلا ممات يغيض العدى". وكان موظفو شركة الكهرباء قد سلموا في 26 مارس 2011، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك، مطالبهم، داعين ل"اعتماد صرف المكرمة الملكية المقدرة ب15% بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، وتنفيذ الأمر الملكي الكريم بصرف بدل غلاء معيشة بمقدار 15%، وتعديل سلم الرواتب لجميع موظفي الشركة وخصوصاً المراتب الدنيا بحيث يتوافق مع سوق العمل، وصرف بدل خطر لجميع العاملين في الميدان". وتضمنت مطالب الموظفين "وضع لجنة عمالية تكون قادرة على مسائلة مدراء الإدارات عن الانتهاكات التي تحصل في إدارتهم ويكون مرجع تلك اللجنة لمجلس الإدارة، وفتح باب الإبتعاث من قبل الشركة السعودية للكهرباء للمهندسين والفنيين أسوة بالشركات الأخرى واعتماد شهادة من أكمل دراسته على رأس العمل وتعديل وضعه الوظيفي بما يتناسب مع ما حصل عليه من شهادات، و عزل مجلس الإدارة عن الرئيس التنفيذي ونوابه".