راود حلم الصعود للفضاء، فتيات سعوديات، فاستحضرن ذكرى مرور 50 عاما على أول رحلة فضاء مأهولة، وكذلك مرور 25 عاما على وصول أول عربي وسعودي للفضاء هو الأمير سلطان بن سلمان. وتقول نوف الجلعود الطالبة الجامعية في جامعة محمد بن فهد: "الفضاء له دور كبير في النقلة الكبيرة للعالم التي حدثت ولا تزال من ناحية التطور التقني". وتؤكد أن للجامعة "الفضل في احتضان الأفكار وتحويلها إلى نواد أو مجموعات، وكانت بدايتنا هناك في تأسيس مجموعتنا، وأطلقنا عليها اسم "درب التبانة"، وهي التي أعدت ل "استعراض مجموعة من الأفلام الوثائقية كرحلة رائد الفضاء الروسي بودي قاقارن وتاريخ الرحلات الفضائية"، والتي أقيمت في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)". وعن العقبات والصعوبات التي واجهتها قالت الجلعود: "كنا متحمسين جدا للتعاون مع مجموعة من الجمعيات التي لها علاقة بهذا المجال مثل جمعية الفضاء في القطيف، والتي قمنا بدعوتها لزيارة الجامعة، لكنها رفضت زعما منها أن زوارها يأتون من الرياض والأحرى بنا أن نأتي نحن لزيارتهم، أما عن جمعية جدة فهي خاصة بالرجال". وعن الرؤية المستقبلية لهن أكدت أن "رحلة الأمير سلطان بن سلمان آل سعود إلى الفضاء كسرت حاجز المستحيل وما هي إلا مجرد بداية فقط نريد ان نستكملها، ونحن نأمل ان يكون هناك تخصص للجنسين فقط وليس للرجال في مجال الفضاء والفلك عندنا"، مضيفة "لو أتيحت لي الفرصة لرحلة الى الفضاء فلن أمانع ونأمل بكل تأكيد أن نلقى الدعم لتأسيس جمعية تختص في هذا المجال، وتحتوي بدورها مجموعة من البحوث العلمية فمملكتنا الحبيبة لديها الكفاءات التي تحتاج للظهور".