لقي سبعة أشخاص مصرعهم، في إطلاق نار وقع بأحد المراكز التجارية في غرب هولندا السبت 9 ابريل 2011، في حادث لم تتضح دوافعه على الفور، و أسفر عن جرح نحو عشرة آخرين، وقالت مصادر الشرطة أن الضحايا بينهم عدد من النساء والأطفال. وذكرت محطة SBS الهولندية أن مسلحاً أطلق النار باستخدام سلاح أوتوماتيكي، على عدد من رواد مركز "ريديرهوف" التجاري، في مدينة "ألفين آن دي راين"، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه، قبل وصول قوات الشرطة إلى المكان. وذكر عمدة المدينة، باس إينهورن، في مؤتمر صحفي: "حتى الآن يوجد ستة قتلى، بما في ذلك منفذ الهجوم"، وفيما بعد توفي شخص آخر متأثراً بجراحه في المستشفى، مشيراً إلى أن أربعة آخرين من بين الجرحى "في حالة حرجة"، بحسب ما أوردت إذاعة هولندا. وأضاف إينهورن أن المركز التجاري كان مزدحماً بالعائلات والأطفال، الذين كانوا يقومون بالتسوق لشراء احتياجاتهم لعطلة نهاية الأسبوع، وقال إنه تم إخلاء المركز التجاري في أعقاب الحادث. وذكرت الإذاعة الهولندية أن الشرطة تعرفت على هوية منفذ الهجوم، بحسب ما ذكر المدعي العام، كيتي نووي، والذي أضاف قائلاً إنه "أشقر بوجه قوقازي، وهو رجل هولندي من نفس المدينة"، مشيراً إلى أنه كان قد اتصل بالشرطة في وقت سابق. كما أكدت مصادر رسمية أن الرجل تصرف بمفرده، ولم يتلق مساعدة من أحد، وذكرت أنه لن يتم الكشف عن هوية الرجل حتى الانتهاء من التحقيقات. يأتي الحادث بعد يومين على هجوم مماثل شنه شاب مسلح على مدرسة للأطفال في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 20 جريحاً، قبل أن يقوم بالانتحار بإطلاق النار على نفسه أيضاً.