وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى القاهرة الاربعاء 23 مارس 2011، لاجراء مباحثات حول ليبيا وحول العملية الانتقالية في مصر. ومن المقرر ان يلتقي غيتس، الذي وصل الى القاهرة آتيا من موسكو، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر الذي تولى السلطة بعد تنحي حسني مبارك في فبراير الماضي. كما يلتقي رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال هذه الزيارة للقاهرة التي لم تكن مدرجة في برنامجه المعلن. وصرح جيف مورال المتحدث باسم غيتس للصحافيين المرافقين لوزير الدفاع الاميركي، ان الاخير يري ان "انتقال مصر من تلقاء ذاتها الى الديموقراطية وحكومة مدنية امرا مشجعا للغاية". وتعهد الجيش المصري بتنظيم انتخابات تشريعية ثم رئاسية قبل نهاية العام الجاري. وايد 77% من المقترعين المصريين السبت الماضي خطة الجيش المصري للمرحلة الانتقالية خلال استفتاء بلغت نسبة المشاركة فيه 41%. ومن المقرر ان يبلغ غيتس المسؤولين المصريين باخر تطورات الوضع في ليبيا وان يستمع لوجهة النظر المصرية في هذا الشأن، بحسب اعضاء في وفد الوزير الاميركي طلبوا عدم ذكر اسمائهم. وصرح غيتس الثلاثاء في موسكو ان "الضربات العسكرية الكبيرة الجارية (في ليبيا) ستقل كثافتها خلال الايام المقبلة". والتزمت مصر حذرا بالغا ازاء النزاع في ليبيا على حدودها الشرقية، خصوصا بسبب الوضع الحساس لمليون ونصف مليون مصري يعملون في ليبيا عاد منهم 200 ألف الى بلادهم.