تل أبيب، القاهرة - رويترز، أ ف ب - حضّ وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إسرائيل والفلسطينيين اليوم الخميس على اتخاذ إجراءات جريئة للوصول إلى اتفاق سلام. وقال في مؤتمر صحافي في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك: «توجد حاجة وفرصة (لاتخاذ) إجراء جريء للتحرك نحو حل الدولتين». ووصف الهجمات الصاروخية على إسرائيل بأنها «أعمال مثيرة للاشمئزاز»، مؤكداً «حق إسرائيل مثل كل الأمم في الدفاع عن نفسها». وقال باراك إن «إسرائيل لن تتساهل مع الهجمات الإرهابية» و «لن تسمح بظهور الإرهاب»، مضيفاً: «لا بد أن نرد»، مؤكداً أن إسرائيل تحتفظ بحقها في اختيار «كيف ومتى ترد وبأي قوة نيران وذخائر». واعتبر أن الثورات في العالم العربي «ظاهرة إيجابية جداً (...) على الأمد الطويل». وأطلقت صواريخ وقذائف هاون من قطاع غزة على إسرائيل مجدداً أمس لليوم التاسع على التوالي، من دون وقوع إصابات على رغم استعداد قادة «حماس» لإعادة الهدوء. وكان غيتس وصل إلى إسرائيل قادماً من القاهرة حيث أعلنت السلطات المصرية أمس تمسكها بمعاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل عام 1979. وأوضح مصدر أميركي أن هذه التأكيدات أُعطيت خلال لقاء عقده غيتس مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي. وقال الناطق باسم وزير الدفاع الأميركي جيف مورال للصحافيين بعد الاجتماع إن طنطاوي حرص على «تأكيد التزام مصر معاهدة السلام مع إسرائيل»، كما ناقش المسؤولان جهود منع تهريبها الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية.