بدأ نحو اربعة آلاف طبيب اردني يعملون في وزارة الصحة الاحد اضرابا مفتوحا عن العمل، تلبية لدعوة وجهتها نقابة الاطباء الاردنيين. وتمثل الاضراب في التوقف عن العمل في حوالى 350 عيادة و80 مركزا صحيا و30 مستشفى، بحسب ما ذكر مصدر في وزارة الصحة. وقال احمد العرموطي نقيب الاطباء لوكالة فرانس برس ان "حوالى اربعة آلاف طبيب بدأوا يوم الأحد، 13 مارس 2011، اضرابا مفتوحا عن العمل من اجل مطالبة الحكومة بنظام إلاقرار الخاص الذي يحسن رواتبهم". واضاف ان "هذا المطلب ليس بجديد ومضى عليه اكثر من 20 عاما"، مشيرا الى ان "تحسين زيادة دخل الطبيب والراتب سيؤدي الى تحسين خدمة وزارة الصحة والخدمة المقدمة للمواطنين". وتابع العرموطي "نحن مستمرون في الاضراب، إلا اذا كان هناك تجاوب ايجابي من قبل الحكومة". وبحسب العرموطي، فان راتب الطبيب العام عند التعيين يبلغ حوالى 360 دينارا (حوالى 500 دولار) وعند احالته على التقاعد يصبح راتبه بعد 30 عاما من الخدمة بحدود 400 الى 450 دينارا (حوالى 465-635 دولار)، مشيرا الى ان "هذا وضع مأساوي في ظل الظروف الراهنة والغلاء". واستثنى الأضراب اطباء الحالات الطارئة والإسعافية وحالات الولادة والعناية المركزة والحثيثة خاصة امراض القلب. وتجمع الاطباء في الساحة الخارجية لمستشفى البشير (شرق عمان)، رافعين لافتات تطالب باقرار النظام الخاص الذي يحسن ظروفهم المعيشية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام الى حين الاستجابة لمطالبهم.