قال مناهضون للزعيم الليبي معمر القذافي في شرق ليبيا، الاحد 27 فبراير 2011، انهم شكلوا مجلسا وطنيا ليبيا مؤكدين انه ليس حكومة مؤقتة ولكن وصفوه بأنه واجهة للثورة. وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الليبي الجديد الذي تشكل عقب اجتماع معارضي القذافي في مدينة بنغازي انه لا يرى مجالا لاجراء محادثات مع الزعيم الليبي الذي فقد السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد. وأضاف غوقة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الهدف الرئيس للمجلس الوطني هو ايجاد وجه سياسي للثورة. وقالت صحيفة قورينا في نسختها على الانترنت يوم السبت ان وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل قاد تشكيل حكومة مؤقتة مقرها بنغازي. وأيد سفير ليبيا لدى الولاياتالمتحدة الخطوة التي قام بها عبد الجليل. ووصف غوقة مبادرة عبد الجليل بأنها "وجهة نظره الشخصية". كما نفى المتحدث أيضا اجراء أي مفاوضات مع القذافي قائلا انه لا يرى مجالا للتفاوض. وتابع قائلا ان من السابق لاوانه الحديث عن انتخابات فالعاصمة ما زالت تحت الحصار. وأشار الى أن العمل جار بخصوص شؤون العضوية في المجلس الوطني وأعماله. وما زالت طرابلس تحت سيطرة القذافي. وقال غوقة ان المجلس يسعى لابقاء البلاد موحدة حيث لا يمكن أن تكون ليبيا مقسمة.