أبدى البابا بنديكتوس السادس عشر، الاحد 9 يناير 2011، "تعاطفه" مع الاقباط المصريين الذين تعرضوا لاعتداء قبل نحو 10 أيام في مدينة الاسكندرية المصرية، واشاد بتظاهرة للنواب الايطاليين لمصلحة الحرية الدينية في العالم. وقال البابا اثر قداس الاحد امام الاف احتشدوا في ساحة القديس بطرس "احيي مجموعة النواب الايطاليين الحاضرين هنا واشكر لهم التزامهم معا مع زملاء اخرين لمصلحة الحرية الدينية. احيي في الوقت نفسه المؤمنين الاقباط الحاضرين هنا والذين اعبر لهم مجددا عن تعاطفي معهم". واثر الاعتداء على كنيسة القديسين في مصر، وجه المونسنيور لورنزو لويزي كاهن مجلس النواب الايطالي نداء الى النواب ليشاركوا في قداس البابا دفاعا عن الحرية الدينية في العالم. واعلن العديد من نواب اليمين واليسار مشاركتهم في القداس. وليلة رأس السنة، استهدف اعتداء كنيسة القديسين القبطية في الاسكندرية ما ادى الى مقتل 21 شخصا، وترجح السلطات المصرية ان يكون تنظيم القاعدة وراء الهجوم. وندد البابا بنديكتوس السادس عشر بالاعتداء ووصفه بانه "عمل جبان" من جانب منفذيه، معربا عن اسفه "لاعمال العنف الماساوية هذه التي تستهدف المسيحيين".