القاهرة : هالة أمين قد يجد الانسان نفسه فى مأزق و موقف لا يحسد عليه، عندما يختلف مع رئيسه المباشر في العمل . وازاء هذا الموقف يضرب الموظف اخماس فى اسداس املا فى الخروج من هذا الموقف والقفز عليه او الالتفاف حوله. ، خاصة اذا ثارت اعصابك لانه بنفوذه أراد ان يوجه اليك اصابع الاتهام حول خطأ ما قد وقع فى محيط العمل، ثم تفاقمت الامور وتصاعدت حدتها و احتدم الجدل وتم التراشق بالالفاظ القاسية والعبارات الجارحة. فى هذه الحالة ينصحك خبراء الاتيكيت ان تتمتع بهدوء الاعصاب فلا ينبغى ان يصدر منك عبارات جارحة، فتفقد حقك وتتحول فى الحال من برئ الى مذنب وذلك خطأ ما كان يجب ان ترتكبه، ومن الافضل ان تتاكد من الخطأ الذى اتهمك به رئيسك ،وهل انت بالفعل اخطأت ام لا؟. ثم اذا تبين لك أنك ارتكبته، فواجبك الاعتراف به والتراجع عنه. اما اذا تمسكت بموقفك الخاطئ رغم الادلة التى تشير الى وقوعك فيه فهذا عيب خطير جدا فى سلوكك. وعليك ان تتوجه الى المدير العام لتؤكد له انك تتحمل المسئولية مع شرح الملابسات التى دفعتك للوقوع فى ارتكاب هذا الخطأ مع ضرورة لفت نظر المدير ايضا الى التمسك باحدى الوسائل المناسبة فى العمل لمعاقبة كل من يقع فى الخطأ. وهذه الرسالة ستلقى صدرا رحبا خاصة اذا كنت بين زملائك تتميز بالحيوية و النشاط و الاداء السليم.