السلوك البشري لا يخلو من الخطأ ، فوقوع الخطأ وارد في التعامل بين الناس لذا وضع خبراء الإتيكيت نهجا للتعامل مع المخطيء ذلك لأن الخطأ لا يعني أن المخطيء ليس له إيجابيات . كما يمكن استثمار هذا الخطأ استثمارا جيدا إذا عولج بحكمة لذا تشدد قواعد الإتيكيت على عدم توجيه اللوم للمخطيء لأن اللوم يؤدي إلى جرح الكبرياء و يستبدل اللوم بالتوضيح دون التجريح و يعالج بعبارات لطيفة من شأنها تخفيف التوتر بين الطرفين أما إذا كان المخطيء متشنجا فمن الحكمة تركه إلى وقت آخر يمكن فيه التحاور معه دون أن توجه إليه كلمة تشير إلى أنه مخطيء بل نستطيع أن نوصله لتلك النتيجة دون مهاجمته فالكلمة الجارحة دائما تواجهها مفردة طيبة ، و يطالب خبراء الإتيكيت قبل كل ذلك بوضع أنفسنا موضع المخطيء بحيادية لنتمكن من ايجاد الحل المناسب .