تحاكم محكمة امن الدولة الإماراتية في ابو ظبي شقيقين باكستانيين بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة، حسبما افادت صحيفة ذي ناشنل الصادرة الثلاثاء 28 ديسمبر 2010. وذكرت الصحيفة ان "الشقيقين الباكستانيين (يحاكمان بتهمة) ادارة تنظيم جهادي في الامارات وباقامة اتصالات مباشرة مع مسؤول بارز في القاعدة". وعرف عن المتهمين بالاحرف الاولى من اسميهما (ع خ و، 49 عاما - مدير مشاريع) و(ع ص و 43 عاما - مدير تسويق). وذكرت الصحيفة ان الشقيقين اعتقلتهما القوى الامنية الامارتية في منزل الشقيق الاصغر في امارة راس الخيمة في ابريل الماضي، على ضوء معلومات قدمتها السلطات الباكستانية. ووجهت الى الاثنين تهمة "ادارة تنظيم جهاد وتقديم الدعم للقاعدة" فضلا عن جمع الاموال وتجنيد اشخاص لحساب القاعدة، وهما اعترفا امام التحقيق بذلك بحسب الصحيفة. الا ان الشقيقين قالا امام المحكمة الاثنين ان اعترافاتهما انتزعت منهما تحت الضغط. وبحسب الصحيفة، ارسل الشقيق الاكبر الى ناشطين اسلاميين في وزيرستان على الحدود مع افغانستان جهازي كمبيوتر محمولين ومعدات اخرى. كما عثر المحققون في كمبيوتر الشقيق الاكبر على رسالة بلغة الاوردو مرسلة الى الرجل الثالث سابقا في القاعدة مصطفى ابو اليزيد الذي قتل في مايو. ونفى الشقيق الاكبر التهم الموجهة اليه وقال انه كل ما قام به كان "عن حسن نية" وقال انه ارسل المعدات الى ابني شقيقه اللذين يعملان مع تنظيم اغاثي اسلامي.