اعتمد البروفيسور مايكل ويلسون أستاذ علم وبائيات الأسنان في جامعة لندن وواحد من رواد طب الأسنان على مستوى العالم، الدراسة والبحث الميداني الذي نفذته الدكتورة عنان ششة أخصائية طب الأسنان التجميلي في مستشفى قوى الأمن أثناء مرحلة الماجستير عن تأثير تناول منتجات الألبان على صحة أسنان الأطفال. وطلب البروفيسور ويلسون إضافة هذه الدراسة في فصل كامل من كتابه الذي يعد أول مرجع وفهرس متخصص لطب الأسنان وصحة الفم في العالم (مكونات الغذاء وصحة الفم ). وقالت الدكتور عنان: إن نتائج بحثها توصلت إلى أن تناول مزيد من الحليب قد يساعد على منع التسوس لدى الأطفال على الرغم من وجود خصائص التسوس الساكن في بعض البروتينات داخل الحليب، وأنه من المفيد تقديم الحليب للأطفال في أوقات التغذية المنتظمة، ومن الخطأ أن يسمح للأطفال بإبقاء الحليب في الفم لفترة طويلة, حيث إن بقاءه يسبب ضرراً مباشراً بالأسنان، وقيم البحث من قِبل جامعة بوسطن كبحث دكتوراة, وذلك للقيمة العلمية للبحث ولتنوع مصادر الدراسة ولدقة معلوماته. وأضافت أن كتاب البروفيسور ويلسون يعد الأول من نوعه في طب الأسنان على مستوى العالم, ويضم نخبة من الخبراء الذين ذاع صيتهم في مجال صحة الفم، ويتألف من ثلاثة أقسام رئيسية, يناقش القسم الأول منها أسباب أمراض الفم ووبائيات أمراض جوف الفم الرئيسية، كما يتطرق الجزء الثاني إلى وصف ونقاش تأثيرات مكونات الغذاء الأساسية على الجوانب المختلفة لصحة الفم، ويركز القسم الثالث على آثار مكونات الغذاء والممارسات الغذائية على صحة الفم والذي شاركت الدكتورة عنان ششة بأحد فصوله تحت عنوان( آثار منتجات الألبان وصحة الفم ), حيث تم استعراض بحثها عن الأمراض الوبائية لمعرفة مدى وجود أثر لتناول منتجات الألبان على الخطر المتمثل بنخر الأسنان والتهاب اللثة المزمن، وهي من أكثر أمراض الفم تفشياً. وأعربت د.ششة عن شكرها وتقديرها لإدراة مستشفى قوى الأمن على الدعم والتشجيع المستمر الذي حظيت به لإتمام تحصيلها العلمي, وقالت: إن الاهتمام الذي نلقاه من إدارة المستشفى وعلى رأسها الدكتور سليمان بن عبد العزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن؛ يشكل حافزاً كبيراً للجميع للمضي قدما في تحقيق أهداف المستشفى التي ترتكز على خدمة المريض وفق أعلى معايير الجودة العالمية. الجدير بالذكر أن د. ششة أنهت دراستها للماجستير في تخصص صحة أسنان المجتمع من جامعة بوسطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2003م، وكانت أول طالبة في الجامعة منذ عشر سنوات تنهي رسالة الماجستير في هذا المجال خلال مدة وجيزة وذلك بشهادة مدير برنامج الماجستير في الجامعة، وحصلت أيضاً على مرتبة الشرف الأولى.