أوضح مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة المهندس مازن خاشقجي أن "التحدي الأكبر بالنسبة لنا كان موسم الحج، لكن التخطيط السليم، والتجهيزات المدروسة، والأداء المتفوق لفرق العمل بالمطار وتعاونها معاً، تمكنا من تخطي هذه المرحلة بنجاح تام". وأشار الى ان "دعم المسافرين الذين التزموا من جهتهم بمواعيد الرحلات، وبالتعليمات الجديدة التي تتعلق بالحد الأقصى لوزن الأمتعة، وكافة أنظمة المطار الأخرى" ساهم كذلك في تجاوز الموسم. وأصبح بإمكان مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة العمل بطاقته الاستيعابية الكاملة وبنجاح تام، نتيجة عمليات التطوير والتوسعة التي لا تزال قيد التنفيذً، حيث يستطيع المسافرون إنهاء إجراءات سفرهم بسهولة ويسر وفي وقت قياسي حتى خلال فترات الذروة من حيث كثافة اعداد المسافرين والرحلات. وأكد أن "ما نطمح إلى تحقيقه، هو المحافظة على الأداء المتفوق للمطار، وتطوير هذا الأداء والارتقاء به على مدار العام". واستبقت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي موسمي الصيف والحج، بإعلان الحد الأقصى لوزن القطعة الواحدة من الأمتعة وهو 32 كيلوجراماً، وتأكيد تطبيق هذا القانون على جميع المسافرين، وفي جميع أوقات السنة. إضافة إلى ذلك، ناشدت إدارة المطار جميع المسافرين ضرورة متابعة مواعيد رحلاتهم قبل توجههم إلى المطار، وطالبتهم بعدم التواجد في المطار قبل الرحلة بأكثر من أربع ساعات من موعد الإقلاع تفادياً لحصول أي ازدحامات، كما عملت الإدارة على التواصل مع المسافرين المتأخرين وحل إشكالات مغادرتهم بالتنسيق المباشر مع شركات الطيران، بينما سعت بكل جهدها لتقديم أرقى مستويات الخدمة الممكنة للمسافرين. وأوضح المهندس خاشقجي أن "قطاع السفر يشهد ازدهاراً متنامياً هذه الأيام، فمعدل النمو السكاني المرتفع في المملكة، والأعداد المتزايدة من العمالة الوافدة، وموسم الحج المتنامى سنوياً، كلها عوامل تجعل من مطار الملك عبد العزيز الدولي واحداً من أكثر المطارات حيوية ونشاطاً على مستوى العالم العربي". وتابع "بفضل نجاح عملياتنا التطويرية، التي نسعى من خلالها ليصبح مطار الملك عبد العزيز واحداً من أرقى مطارات المنطقة، يشهد المطار نمواً ملحوظاً في طاقته الاستيعابية أكثر من أي وقت مضى، ونحن قادرون اليوم على استقبال أعداد متزايدة من شركات الطيران، الأمر الذي يفتح أمام سكان المملكة المزيد من الخيارات من حيث وجهات السفر وشركات الطيران التي يمكنهم السفر على متنها". واختتم المهندس خاشقجي حديثه قائلاً: "لقد انتهت إدارة المطار خلال الفترة الماضية من تنفيذ عدد من الحملات التوعوية والتثقيفية التي توجهت للمسافرين وشركات الطيران على حد سواء، ونحن سعداء بالتجاوب الكبير والدعم الذي وجدناه جميع الأطراف المعنية بتلك الحملات".