يستعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لحركة السفر الكثيفة التي تتزامن مع بداية إجازة الحج. وذلك بعد أن نجح في استقبال ما يقارب 1.2 مليون حاج من أنحاء العالم، وعقدت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عددًا من اللقاءات مع ممثلي شركات الطيران والجهات الحكومية العاملة بالمطار، وموظفي الكاونترات المسؤولين عن وزن الأمتعة وإصدار بطاقات صعود الطائرة، وغيرهم من الجهات ذات العلاقة المباشرة. تناولت الاجتماعات مستجدات قوانين السفر الدولية، وتعليمات هيئة الطيران المدني التي يتوجب على كوادر العمل في المطار وعلى المسافرين الالتزام بها لضمان سلامة وراحة الجميع. وشددت إدارة المطار على ضرورة ضبط إجراءات السفر والصعود على الطائرة، وأكدت على أهمية الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بالأمتعة، وأهمها التقيد بالحد الأقصى لوزن القطعة الواحدة من الأمتعة وهو 32 كيلو جرامًا. ونوهت بأن هذا القانون يتوافق مع التوجيهات الرسمية لاتحاد النقل الجوي “أياتا” والذي يتخذ من مونتريال مقراً رئيساً له، حيث أقر الاتحاد هذا الحد الأقصى للوزن بناء على اعتبارات تتعلق بالسلامة العامة، ولضمان بيئة سفر طيبة ومرضية في جميع مطارات العالم. من جهته أوضح المهندس مازن خاشقجي، مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، نحن نتطلع بشوق إلى خدمة المسافرين في إجازة عيد الأضحى المبارك، متمنين لهم سفراً آمناً، وزيارة طيبة. وأضاف: “أدعو جميع المسافرين وزوار مدينة جدة لاحترام قدسية هذه الأيام المباركة التي نعيشها، واستشعار روحانيتها من خلال المحافظة على الهدوء والسكينة في كافة أرجاء المطار والالتزام بالتعليمات والقوانين التي تفرضها الهيئة العامة للطيران المدني، وتلك المعمول بها في المطار، وذلك لتسهيل إجراءات السفر داخل المطار وعلى متن الطائرات، لضمان تجربة سفر ممتعة ومريحة”. ونوّه المهندس خاشقجي إلى ضرورة التقيد بمواعيد الرحلات، ومراعاة التواجد في المطار قبل الإقلاع بوقتٍ كافٍ حسب ما تحدده خطوط الطيران.