صنّف استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه، الخميس 9 ديسمبر 2010، الفساد كمشكلة خطيرة للغاية، وجاء البرازيليون في مقدمة من رأى هذا ب 96% ، تليهم المصريون (91%)، ثم الفلبينيون (87%)، فالكينيون (86%). وأظهر الاستطلاع أن الفساد يمثل أكبر مشكلة عالمية تجري مناقشتها بصورة منتظمة، وتقدم على مشاكل الإرهاب وتغير المناخ والجوع والبطالة وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "غلوب سكان" لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشمل 13.353 شخصاً من 26 بلداً، أن 21% من هؤلاء ناقشوا الفساد والجشع مع الأصدقاء والعائلة خلال الشهر الماضي. وأضاف ان الفساد أصبح أكبر مشكلة عالمية مطروحة للنقاش وتقدم على تغير المناخ والذي ناقشه 20% من المشاركين، والفقر المدقع والجوع (18%)، والبطالة (16%)، وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة 15%. وأشار الاستطلاع الذي أصدرته "بي بي سي" لمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الى أن مواطني دول العالم النامي ناقشوا الفساد أكثر من غيرهم، بما في ذلك المشاركون في كينيا (63%)، ونيجيريا (49%)، وأندونيسيا (45%)، والهند (30%)، كما خضع للنقاش من قبل مواطني البلدان الصناعية مثل ايطاليا (14%)، واسبانيا 13%، وكندا 11%. وقال إن الفساد، فضلاً عن كونه أكبر موضوع خضع للنقاش، صُنّف أيضاً من قبل 69% من المشاركين على أنه المشكلة الثانية الأكثر خطورة من بين 14 مشكلة عالمية، بعد الفقر المدقع والذي صنّفه 69% منهم على أنه المشكلة الأولى الأكثر خطورة. وأضاف الاستطلاع أن معظم المشاركين في جميع البلدان ال26 باستثناء 4، صنّفوا الفساد كمشكلة خطيرة للغاية، وجاء البرازيليون في مقدمتهم ب 96% ، تليهم المصريون (91%)، ثم الفلبينيون (87%)، فالكينيون (86%). ووجد أيضاً أن الفساد شكّل أيضاً واحدة من بين القضايا الأكثر خطورة في الصين (73%)، وفي الولاياتالمتحدة (68%)، وفي روسيا (67%)، وفي الهند (66%)، فيما كان الايطاليون الأكثر قلقاً إزاء الفساد في أوروبا (72%). وأشار الاستطلاع إلى أن التلوث البيئي حل في المرتبة الثانية بعد الفساد كأخطر مشكلة مقبلة وناقشه 64% من المشاركين في الدول الست والعشرين، تلاه الإرهاب في المرتبة الثالثة (61%)، ثم انتهاكات حقوق الإنسان وارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة (59%).