حذرت محافل شعبية ورسمية من تدهور مكانة إسرائيل في العالم. وبحسب الاستطلاع الشامل فإن إسرائيل هي إحدى الدول الأكثر كرها في العالم. وأشار الاستطلاع إلى أن هذا «الشرف المهزوز» نتقاسمه مع إيران، كوريا الشمالية والباكستان. للسنة السابعة على التوالي وشبكة ال بي.بي.سي البريطانية تجري جدول الشعبية. وهذه السنة تقرر الجدول حسب استطلاع أجري في أوساط 28.619 شخصا من 27 دولة، بين كانون الأول وشباط. الدولة العبرية الأكثر كراهية عالميا وقد أجرى الاستطلاع معهد غلوبسكن العالمي بالتعاون مع جامعة ميريلاند. ومثل العام 2010، هذا العام أيضا احتلت إسرائيل قمة الدولة المكروهة. 49 في المائة من عموم المستطلعين (في 22 من 27 دولة) يعتقدون بأن تأثير إسرائيل على العالم سلبي أكثر منه ايجابي. و 21 في المائة فقط يعتقدون بأن تأثيرها ايجابي – تحسن طفيف بالقياس إلى السنة الماضية حيث اعتبر ذلك 19 في المائة فقط. وقالت صحيفة يديعوت من الذي يكرهنا أكثر؟ مصر (78 في المائة يعتقدون بأن لاسرائيل تأثيرا سلبيا)؛ تركيا (77 في المائة) وإندونيسيا (69 في المائة). ومن يقف معنا؟ فقط أربع دول: الولاياتالمتحدة (43 في المائة يعتقدون أن لاسرائيل تأثيرا ايجابية)؛ روسيا (35 في المائة)؛ الهند (21 في المائة) – والمفاجأة: غانا. تدهو التأييد الأمريكي ويشير الاستطلاع إلى التدهور في التأييد الجماهيري الأمريكي لاسرائيل إذ إن معدل الأمريكيين الذين يعتقدون بأن تأثير إسرائيل على العالم سلبي ارتفع من 31 في المائة إلى 41 في المائة في السنة الأخيرة, وتوجت إلمانيا بأنها الدولة الأكثر شعبية في العالم بنسبة 62 في المائة تليها بريطانيا، كندا واليابان. لا مصداقية وقال نائب وزير الخارجية داني إيالون أن الاستطلاع غير ذي مصداقية ,وذلك ضمن أمور أخرى لحقيقة أن المستطلعين عرضوا على المشاركين قائمة مقلصة فقط من الدول بما فيها إسرائيل. وقال إنه «في كل الجداول الموضوعية، للاستثمارات والتعاون، وضعنا أفضل من أي وقت مضى». احتلت إسرائيل قمة الدولة المكروهة. 49 في المائة من عموم المستطلعين (في 22 من 27 دولة) يعتقدون بأن تأثير إسرائيل على العالم سلبي أكثر منه ايجابي. و 21 في المائة فقط يعتقدون بأن تأثيرها ايجابي.ممارسات عنصرية من ناحية ثانية كشف تقرير إسرائيل الممارسة العنصرية التي يتعامل بها الأمن الاسرائيلي مع كل فلسطيني داخل وخارج مطار اللد (بن غوريون ) . عللوا لماذا لا تنفذ التفتيشات الأمنية في المطارات على كل مواطني الدولة حسب معايير متساوية، موضوعية وموحدة – هكذا أمر قضاة محكمة العدل العليا، الرئيسة دوريت بينش والقاضيان اليعيزر ريفلين ومرين ناؤور في التماس جمعية حقوق المواطن ضد التفتيتش التمييزي في المطارات. وقال أن المسافرين العرب يصنفون تلقائيا كخطر أمني. وقال التقرير أنه في 2007 رفعت الجمعية التماسا إلى المحكمة العليا ضد سلطة المطارات، المخابرات ووزارة المواصلات مطالبة بالكف عن استخدام القومية العربية كمعيار عند تنفيذ التفتيشات الأمنية في المطارات، حين يجتاز المسافرون العرب تفتيشا خاصا ومتشددا، يشذ عن التفتيشات التي يجتازها مسافرون يهود، حتى دون اشتباه ملموس. في أعقاب النقاش الثالث الذي جرى الأسبوع الماضي في الالتماس، والذي انتقد فيه القضاة التصنيف الجارف لمواطني الدولة العرب كخطر أمني، قرر القضاة أمس إصدار أمر احترازي يأمر السلطات بالتعليل لماذا لا يسعها تفتيش كل المسافرين دون تمييز. وأشارت الرئيسة بينش في النقاش إلى أنه لا يمكن تصنيف فئة سكانية كاملة وأنه لا ريب أن إهانة المواطنين العرب في أثناء التفتيش الأمني مرفوضة. المحامية أوسنات منديل، مديرة قسم الالتماسات العليا في النياية العامة، قالت في النقاش الأسبوع الماضي: «نحن لا نتجاهل الإحساس الذي يسود أوساط الخاضعين للتفتيش. نحن ندعي بأنه لا يوجد مس بالمساواة لأنه يوجد تشخيص ذو صلة، لأن صورة المواطنين الذين يجتازون التفتيش المتشدد بنيت استنادا إلى أمور في الميدان... لا يوجد هنا انغلاق للحس. لا توجد هنا رغبة في التجاهل لمشكلة يشكى منها، بل نريد التقليص حتى الحد الأدنى اللازم إمكانية وجود المس. تستثمر أموال بمبالغ عالية جدا لتقليص المس بالمشاعر».