أكد مدير فرق التشغيل والتدريب في (قطار المشاعر) أنه تم الإعداد الكامل والجاهزية للتعامل مع أي طوارئ قد يتعرض لها القطار على خطه الحديدي في المشاعر كافة أو محطاته من خلال خطة محكمة. وأوضح العقيد الدكتور خالد الضلعان، الأربعاء 10 نوفمبر 2010، أنه تم تشكيل مجموعات لتلك الخطة تضم كل مجموعة ضابطين، ووحدة إطفاء مكونة من 6 أفراد ومثلها للسلامة، ومجموعة للإخلاء الطبي تتكون من 48 ضابطا وفردا خارج محطات القطار والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى وحدتين للدفاع المدني في مخارج الطوارئ في المنطقة بين مشعري مزدلفة، وغرفة تضم فرق للإطفاء المجهزة بسيارات مزدوجة، بالإضافة إلى وحدة للتدخل السريع للتعامل مع حوادث تسرب المواد الكيميائية للقيام بأعمال الرصد والتطهير على طول مسار القطار من عرفة ومزدلفة ومنى. واشار الى أن أعمال رصد المخاطر المرتبطة بالقطار، حددت 10 مخاطر رئيسة في حج هذا العام بعضها بسبب عدم اكتمال جاهزية القطار من أنظمة التحكم الآلي، وكذلك من ضمن تلك المخاطر الحريق على متن القطار أو أعطال الخطوط الكهربائية التي تغذيه. كما تشمل الحرائق في المستودعات ومراكز الصيانة، نتيجة عدم اكتمال أنظمة الحماية، ومخاطر الصعق أو الزحام داخل المحطات وصالات الانتظار ومناطق تخزين القطار، ومخاطر السيول التي قد تتسبب في انحراف القطار عن مساره. واشار الى ان قيادة الدفاع المدني بالحج خصصت 9 وحدات متخصصة للحفاظ على سلامة الحجاج من مستخدمي قطار المشاعر، الذي يبدأ تشغيله في حج هذا العام. وأضاف العقيد الدكتور الضلعان على هامش فرضية تدريبية على أعمال الإخلاء في حوادث القطارات، أن الدفاع المدني شارك في جميع مراحل تنفيذ مشروع قطار المشاعر، فيما يتعلق بمتطلبات السلامة العامة في المحطات ومناطق التخزين والصيانة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الدفاع المدني لإعداد الخطة التشغيلية والتدريبية بالتعاون مع الشركة المنفذة للمشروع لتحليل المخاطر وبناء خطط التعامل مع الطوارئ.