أشار نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة (ريثيون) الأمريكية توماس كاليجان، إلى أن صفقة الأسلحة مع السعودية يحتمل أن تصل في مجملها إلى 25 مليار دولار، وليس 60 مليارا. ونقلت (رويترز) الأحد 31 أكتوبر 2010، عنه قوله: "لا أدري من أي جاء مبلغ الستين مليار دولار.. ربما لو أضفنا 25 عاما من عقود الصيانة"، وتابع "أعتقد أنها أقل كثيرا"، مؤكدا أن "صفقة ريثيون من الممكن أن تساعد على توفير عدة آلاف من فرص العمل في الولاياتالمتحدة". وأشار المسؤول التنفيذي الكبير إلى أن الشركة تعتزم بيع أسلحة للسعودية تصل قيمتها 4 مليارات دولار، وتتطلع لإبرام عقود أخرى مع المملكة ودول أخرى مجاورة مثل الكويت وقطر والإمارات. وقالت الولاياتالمتحدة في الشهر الماضي إن السعودية تريد إنفاق ما يصل إلى 60 مليار دولار على شراء طائرات حربية وطائرات هليكوبتر وغيرها من الأسلحة. وقالت (ريثيون) المصنعة للصواريخ وأنظمة الرادار، إن نصيبها من الصفقة السعودية يصل إلى 4 مليارات دولار، وإنها تسعى للحصول على عقود أخرى في المملكة. وذكر توماس كاليجان: "لدينا مشاريع أخرى مع السعودية"، مشيرا إلى وجود محادثات مع المملكة بشأن نسخة مطورة من صواريخ باتريوت التي اشتهرت بإسقاط صواريخ سكود التي أطلقها نظام صدام حسين على السعودية وإسرائيل في حرب الخليج عام 1991. ويتوقع دبلوماسيون أن تحذو دول عربية أصغر في منطقة الخليج حذو السعودية في ظل شعورها بالتهديد من احتمال تعرضها لهجمات. كما صرح كاليجان للصحفيين في وقت متأخر، السبت 30 أكتوبر 2010، بأن الكويت ترغب في نسخة مطورة من صواريخ باتريوت، في الوقت الذي تجرى فيه محادثات مع قطر، لكنه رفض أن يذكر سعرا محددا. وقالت ريثيون إنها تجري محادثات لصفقة أسلحة أخرى في الإمارات.