سجل سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الاثنين، 25 أكتوبر 2010، بعدما أعلنت وحدة تابعة للشركة عن خطط لاصدار سندات خمسية بالحجم القياسي بينما انتعشت معنويات المستثمرين نتيجة ارتفاع أسعار النفط. وارتفع سهم سابك 1.9 بالمئة الى أعلى مستوى اغلاق منذ 18 مايو أيار. وتقتفي أسهم شركات البتروكيماويات عادة حركة أسعار النفط حيث يعتبر المستثمرون الافراد أن الخام يتماشى مع أسعار المنتجات البتروكيماوية ومستوى الطلب. وعززت غالبية أسواق الشرق الاوسط مكاسبها بينما سعى المستثمرون على مستوى العالم الى بيع الدولار وشراء السلع الاولية والاسهم. وارتفعت أسعار النفط 0.8 بالمئة الى 82.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 1240 بتوقيت جرينتش. وارتفع سهم الدار العقارية 2.7 بالمئة وزاد سهم صروح العقارية 2.3 بالمئة وهو ما ساعد مؤشر أبوظبي على تسجيل أعلى مستوى في ستة أشهر. وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة "ثمة تكهنات بأن أرباح الدار ستأتي أفضل من التوقعات." وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن تتكبد الدار في الربع الثالث خسارة قدرها 231 مليون درهم (62.9 مليون دولار). وخسر السهم 46 بالمئة في عام 2010. وارتفع سهم اعمار العقارية 0.8 بالمئة وصعد مؤشر دبي لليوم الرابع في خمسة أيام مقلصا خسائره خلال عام الى 2.8 بالمئة. وقال شراب "نوصي بشراء الاسهم البخسة.. الاداء العالمي يدعم الاسواق الاقليمية ونتوقع أن تسجل دبي ارتفاعا في العام بأكمله." وأغلق سهم بنك الاماراتدبي الوطني مستقرا دون تغير يذكر بعدما سجل انخفاضا بنسبة 60 بالمئة في أرباح الربع الثالث خلافا للتوقعات وذلك بسبب ارتفاع المخصصات. وقال شهيد حميد رئيس ادارة الاصول لمنطقة الخليج لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "أرى أن المخصصات الكبيرة التي جنبها الاماراتدبي الوطني شيء ايجابي .. بنوك أخرى في المنطقة أعلنت أرقاما للقروض المتعثرة منخفضة جدا ومنفصلة عن الواقع. "أدرك الاماراتدبي الوطني وجود مشكلة.. وهو ينظف دفاتره .. الارقام الرئيسية قد تكون مضللة والبنوك الاخرى لا تفعل سوى تأجيل الالم." وفي الكويت ارتفعت أسهم البنوك والشركات المرتبطة بمجموعة الخرافي وهو ما ساعد المؤشر الكويتي على تحقيق أكبر مكاسبه في ستة أسابيع في ظل توقعات باتمام صفقة بيع حصة في شركة الاتصالات الكويتية زين. وقال حميد "أرباح الشركات الكويتية جاءت معقولة الى حد كبير والتقلبات الحالية في السوق ليست نتيجة الارباح ولكن من حديث السوق بشأن صفقة زين." وقفز سهم بنك برقان 4.2 بالمئة وارتفع سهم بنك الخليج 3.9 بالمئة في حين زاد سهم البنك الاهلي الكويتي ثلاثة بالمئة. وتراجع سهم زين 1.4 بالمئة. ووافقت مجموعة الخرافي المساهم الرئيسي في زين على بيع حصة 46 بالمئة في الشركة لمؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات). وقال عيسى الحساوي المدير المساعد بشركة الزمردة الاستثمارية "اذا تمت صفقة زين فان السوق ستستفيد لان شركات كثيرة لها تعرض لزين وكثير من المستثمرين استخدموا أسهم زين كضمان لقروض مصرفية." وأضاف الحساوي أنه يعتقد أن بعض هؤلاء المستثمرين تخلفوا عن سداد هذه القروض وأن صفقة زين ستمكنهم من سداد ديونهم وهو ما سيعزز البنوك. وقفز سهم شركة الاستثمارات الوطنية 5.4 بالمئة وارتفع سهم مجموعة الصناعات الوطنية 2.6 بالمئة. وتمتلك مجموعة الخرافي حصة في كلا الشركتين.