تمكنت شرطة جدة من الإيقاع بعصابة نشل مكونة من 3 لصوص محترفين، اتخذوا الحرم المكي وجدة موقعا لجرائمهم، مستغلين تواجدهم الثلاثة سويا في دفع الضحية بحجة المرور، فيما يتولى أحدهم سحب محفظته أو جواله دون أن يتنبه. وكانت غرفة العمليات تلقت بلاغا من مقيم مصري أكد فيه تعرضه للنشل في مكةالمكرمة، ويوجد شخص أفريقي يساومه لاعادة المسروقات مقابل مبالغ مالية، مما جعل شرطة جدة تشكل فريقا لمتابعة هذه القضية والقبض على الجناة. وتابع جهود هذا الفريق مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، اذ تم اعداد خطة محكمة للإيقاع بالعصابة، وتلخصت في نشر أفراد الفريق في كمائن عدة ووضع عدد من المشتبه بهم تحت الأنظار والرقابة. وكانت العصابة تعتمد على التجول بالسوق لاصطياد ضحية جديدة لهم، وكان الضحية هذه المرة مراقبا للاشتباه به ووقع المحظور عندما امتدت يد اللص نحو جيب الضحية بكل خفة مستغلا الازدحام المصطنع من قبل أفراد العصابة، وتتحول عين المراقب نحو اللص الحقيقي وتتم متابعته واستدعاء رجال الأمن المتواجدين حول السوق وتتم عملية القبض على النشالين وسط محاولات للهرب، لكنها باءت بالفشل. واكدت التحقيقات ان نشاط العصابة وهي من جنسية صومالية تركز في مكةالمكرمة أيام المواسم، فيما يسكنون جدة، مما يبعد عنهم الشبهة. واشار الناطق الاعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد الى ان التحقيق مع الموقوفين الثلاثة لا يزال جاريا في سرقات وحوادث مشابهة. من جهة ثانية، كشفت التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية في جدة اثر الحريق الذي راح ضحيته 5 أطفال سعوديين من أسرة واحدة، بان الحريق لم تكن به شبهة جنائية، فيما اكد الفريق الامني الذي باشر رفع الادلة بان الحريق كان عرضيا، وان وفاة الاطفال كان طبيعيا جراءه. واكد العقيد مسفر الجعيد ان "وفاة الاطفال الذين لقوا حتفهم في منزل شعبي اول امس بحي الخمرة ليست جنائية بل انها حالة عرضية ووفاة طبيعية جراء الحريق". يذكر انه نشب حريق هائل في أحد المنازل الشعبية في حي الخمرة جنوبي جدة راح ضحيته 5 أطفال سعوديين من عائلة واحدة في داخل حوش بالمنزل، وقد شارك عدد من المتطوعين في اخماد الحريق قبل وصول 5 آليات للدفاع المدني مزودة بفريق انقاذ، وتم إطفاء الحريق وباشرت فرق الإطفاء دخولها موقع الحادث، اذ عثرت على 5 جثث ملقاة على الأرض تعود لأطفال (3 أولاد وبنتين)، ناتجة عن الحريق، واتضح أنهم من الجنسية السعودية.وفتحت الجهات الامنية ملف التحقيق في حينه لمعرفه مسبباته. فيما لا تزال التحقيقات من قبل الدفاع المدني مستمرة بعد التأكد بان الحادث لم يكن جنائيا.