تواصل الصحف العربية، الصادرة الجمعة، اهتمامها بالتوتر بين إيران وحزب الله من جهة، ومصر من جهة أخرى، إذ قال عدد من الصحف إن "مصر صعدت من حملتها ضد طهران واتهمتها بافتعال الخلافات للتفريق بين الدول العربية." تصعيد الحملة المصرية ضد إيران وقالت صحيفة "الحياة" إن القاهرة صعّدت حملتها على طهران، واتهمتها بإذكاء الفتن بين الدول العربية، وحذّرتها من أنها "ليست دولة كرتونية يمكن استباحة أراضيها تحت أي مبرر،" بما في ذلك مبرر مساعدة الفلسطينيين، وقالت إن "طهران لم تقدّم واحداً في المائة مما قدّمته مصر للقضية الفلسطينية." وأضافت الصحيفة "جاءت الحملة في وقت سعت أجهزة التحقيق المصرية إلى الوصول إلى الرأس المدبر لخلية حزب الله التي كشفتها السلطات أخيراً، وخضع المتهم الرئيسي في القضية محمد يوسف منصور (سامي شهاب) مساء الأربعاء لتحقيق استمر حتى الفجر." ونقلت الصحيفة عن المتهم قوله إن "حزب الله نجح في تأسيس الخلية منذ أكثر من ست سنوات، أي قبل وصوله هو إلى مصر بسنتين، وأن القيادي اللبناني في الحزب محمد قبلان كان وصل إلى القاهرة مع المتهم المصري إيهاب السيد القليوبي، ومنها اتجها إلى مدينة بورسعيد الساحلية حيث كانت السنوات الأولى للحزب." وذكر أن "القليوبي كان في زيارة بداية العام 2003 لوالدته التي تقيم في العاصمة اللبنانية ومتزوجة من لبناني، وتعرّف عليه قبلان واتفقا على تأسيس تنظيم تابع لحزب الله في مصر، واصطحب في رحلة العودة إلى القاهرة قبلان،" وفقا للحصيفة. فتوى مصرية بشرعية زواج المسيار من جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن دار الإفتاء المصرية أفتت الخميس بجواز زواج المسيار واعتبرته "زواجاً شرعياً معترفاً به شريطة استيفائه لأركان الزواج الصحيحة." وأضافت الصحيفة "أكدت دار الإفتاء أن زواج المسيار الذي يستوفي الأركان والشروط الشرعية وتتم كتابته في وثيقة رسمية بواسطة شخص مختص هو زواج شرعي، غير أن الزوجين يتفقان في العقد أو خارجه على أن الزوج لا يقيم مع الزوجة وإنما يتردد عليها عندما تتاح له الفرصة، وهو زواج صحيح تترتب عليه كل الآثار الشرعية فيما عدا ما تنازلت عنه الزوجة باختيارها."
ونقلت الصحيفة عن بيان لدار الإفتاء قوله "إنه لا تعارض في شرعية زواج المسيار وفق الضوابط الشرعية بين ما أوضحه قسم الأبحاث الشرعية بالدار وما أقره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في هذا الصدد، كما أنه لا تلازم بين زواج المسيار والزواج العرفي غير الموثق رسمياً أو الزواج السري." وأشار البيان إلى أن "البحث الذي سبق وأعده قسم الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء بين أن للحاكم أن يمنع هذا النوع من الزواج وهو المسيار إذا كان في منعه مصلحة وفي استمراره مفسدة تهدد الأمن الاجتماعي، كانصراف الناس إليه عن الصورة الأصلية المثالية للزواج أو لترتب أضرار اجتماعية عليه،" بحسب للصحيفة. حبس 27 من مشجعي الأهلي والاتحاد بمصر وفي مصر، أمر المستشار محمد حلمى قنديل، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، بحبس 27 من مشجعي ناديي الأهلي والاتحاد، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بإثارة الشغب داخل ملعب كرة السلة مساء الثلاثاء الماضي، حسبما أوردته صحيفة "المصري اليوم." ووجهت النيابة، إلى المشجعين اتهامات بإثارة الشغب والتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله وتعطيل حركة المرور وتحطيم سيارات. وقالت الصحيفة "أحداث الشغب اندلعت بين جماهير الناديين قبل انطلاق مباراة الأهلي والاتحاد في إطار الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة السلة، وتأخرت المباراة عن موعدها بعد لجوء المشاغبين إلى نزع الكراسي وتحطيمها، وإلقاء الطوب، وأصابت إحداها رأس اللواء سامى سيدهم، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة." وتابعت الصحيفة "بدأت المباراة، غير أن الاشتباكات تجددت عقب خسارة الأهلي المباراة، وتبادل المشجعون الاعتداء، وخرج بعضهم لتحطيم السيارات في الشوارع المحيطة بالنادي، وقدرت التلفيات في صالة الأمير عبدالله الفيصل بالأهلي بحوالي 70 ألف جنيه." اعتقال نائب كويتي "أعاب الذات الأميرية" وفي الكويت، طلب النائب العام المستشار حامد العثمان ضبط وإحضار النائب السابق في البرلمان ضيف الله بورمية بعدما أسندت إليه تهمة "العيب في الذات الأميرية والاستهزاء بسلطات وحقوق الأمير ومخالفة قانون المطبوعات." وفقا لما نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية. وقالت الصحيفة "تحركت الأمور على نحو دراماتيكي ومتسارع في خطوة بدا من خلالها أن السلطات المعنية ماضية في خيار مواجهة المتطاولين على سلطات ولي الأمر والمستغلين فرصة الانتخابات للنيل من بعض القيادات والتطاول على المقامات ومخالفة القوانين." ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" قولها إن "النائب العام تلقى كتابا من جهاز مباحث أمن الدولة يتهم فيه النائب السابق بالعيب في الذات الأميرية والاستهزاء بسلطات وحقوق الأمير ومخالفة قانون المطبوعات، فأصدرت النيابة أمرها بضبط وإحضار المتهم." وقال مصدر أمني للصحيفة "إن الأجهزة الأمنية قامت بالاتصال هاتفيا بأبورمية وإبلاغه بتسليم نفسه من دون أن يستجيب، ما دعا إلى توجه نحو 25 آلية و40 رجل امن صوب منزله، حيث ضربت قوى الأمن طوقا حوله اضطر معه إلى الخروج وتسليم نفسه."