نقلت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية عن الروائية أحلام مستغانمي قولها إن الرئيس المصري حسني مبارك وحده كان بإمكانه أن ينزع فتيل الاحتقان الإعلامي ويهدئ النفوس لو قام باستقبال الفريق الجزائري بمطار القاهرة، وهذا في إطار "الدور العروبي والقومي الذي تتباهى مصر بلعبه" على حد قولها. وتابعت: "لكن على عكس ذلك قام الرئيس المصري بزيارة لموقع تدريب اللاعبين المصريين ومطالبتهم بالفوز على الجزائر، فكيف لا يهاجم الشارع المصري الفريق الوطني وأنصاره، وكيف لا يعتدي الشارع المصري علينا؟", وفي سياق متصل قالت أحلام إن الإهانة "ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما تمت إهانة العلم الجزائري". من جانبها، ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن نيابة مدينة نصر ثانٍ انتقلت لمعاينة موقع تحطم 3 أوتوبيسات خاصة بالفريق والمشجعين الجزائريين بجانب استاد القاهرة، عقب مباراة مصر والجزائر. وقالت الصحيفة: "كانت مباحث القاهرة قد ألقت أمس القبض على 35 من مشجعي الفريق المصري لقيامهم بالتعدي على سيارات الفريق الجزائري ومشجعيه، وإحداث أعمال الشغب عقب الفوز بالمباراة، حيث سادت حالة من الفرح مصاحبة بالشغب للمشجعين الذين حاولوا الاعتداء على الفريق الجزائري وتحطيم سياراتهم".