فرض الفارس الاولمبي خالد العيد على صهوة جواده (بروسلي بوي) حضوره المميز للفروسية السعودية، الإثنين 6 سبتمبر 2010، في بطولة الأمم الدولية لقفز الحواجز في يومها الأخير، بعد أن توج بشوط الجائزة الكبرى للبطولة، التي أقيمت منافساتها على مدى 5 أيام. وكان العيد قد شارك في الجولة الأولى من الجائزة الكبرى، التي شهدت مشاركة 55 فارساً، ونجح في تخطي الجولة بدون أخطاء ليتأهل إلى جانب 12 فارساً إلى الجولة الختامية، التي أكد من خلالها تألقه وتصدر القائمة بدون أخطاء، وحل ثانياً كيفن ستاوت من فرنسا، واين مولر من كندا في المرتبة الثالثة. وأرجع العيد هذا الفوز إلى "توفيق الله أولاً ثم إلى الدعم الذي وجدته رياضة الفروسية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود راعي الفروسية الأول، واهتمامه بإنشاء صندوق الفروسية السعودية". وحول قوة المنافسات في البطولة قال العيد: "البطولة حظيت بمشاركة صفوة العالم ومشاركة المنتخب السعودي بالتأكيد سيكون لها مردود ايجابي على الفرسان في بطولة العالم في كنتاكي ، وأشواط البطولة كانت كثيرة منذ بدايتها والمهم هنا ليس بالفوز بشوط الجائزة الكبرى أو تحقيق انجاز شخصي بل كان الاحتكاك ومعرفة قدرة الجياد على الدخول في التظاهرات العالمية، كونها البطولة الأولى التي نشارك بها بفريق متكامل، والمشاركة أعطت الفرسان والجهاز الفني فائدة كبيرة". ومنح تواجد الجواد بروسلي بوي الأفضلية للمنتخب السعودي في البطولة كونه يعد من أبرز الجياد في العالم حالياً، وأحدث بروسلي نقلة نوعية في الفروسية السعودية بعد أن تم استقطابه قبل نحو شهرين من قبل مسئولي الفروسية الذين بذلوا جهداً جباراً لاستقطاب الجواد من جمهورية المكسيك. وكان الفارس عبدالله وليد الشربتلي متصدراً للبطولة حتى اليوم الأخير بعد أن حقق المركز الأول في الشوط التأهيلي، قبل الدخول في الشوط الختامي الذي ظفر به الفارس خالد العيد ، وحل الشربتلي في المركز الثاني في شوط ملكة اسبانيا على صهوة الفرس مولدي فيما كان المركز الأول من نصيب الفارس الاسباني الفريدو فرنانديز وبفارق جزء من الثانية عن الشربتلي حيث ويعد هذا الشوط ثاني اكبر أشواط البطولة. وستكون بطولة الأمم الاسبانية المحطة الأخيرة للمنتخب السعودي قبل المغادرة نهاية شهر سبتمبر الجاري إلى بطولة العالم في كنتاكي المقرر انطلاقتها في الرابع من أكتوبر المقبل، ومن المنتظر أن يخوض الفرسان عدداً من الاستحقاقات الأوربية خلال الأسبوعين المقبلين لإعداد الجياد البديلة لدورة الأسياد التي ستنطلق في الصين في 15 نوفمبر المقبل.