ترأس الأمير نايف بن عبد العزيز الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد تنصيبه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء يوم الإثنين 30/3/2009، بعد غياب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لحضوره القمة العربية ال 21 المنعقدة في الدوحة. ووفق البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية, فإن المجلس لم يصدر أية قرارات، واكتفى بإطلاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز على المباحثات والمشاورات والاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم, ومن بينها الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية, والرسالة التي تسلمها من دولة رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، واستقبال فخامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة, أن المجلس أكد على المضامين التي شملها الخطاب السامي لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى يوم الثلاثاء الماضي, التي لخصت رؤية المملكة لما يدور في عالمينا العربي والإسلامي وما يواجههما من تحديات تفرض على الجميع اليقظة لا الغفلة, والصلابة التي لا تقبل الضعف, والصبر الذي لا يخالجه يأس, والإيمان بالله بلا قنوط، وتأكيده - أيده الله- مواصلة مسيرة التطوير في الوطن الغالي بقرارات تدفع عجلة التطور والتعامل مع المتغيرات لما فيه رفعة الوطن وتحقيق كل أسباب الحياة الكريمة للمواطن. وأشار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن المجلس ثمن ما حققه مجلس الشورى من إنجازات خلال سنوات انعقاده الماضية تصب في مصلحة الوطن والمواطن وشملت مختلف نواحي الحياة. وبين معاليه أن المجلس نوه بتشريف خادم الحرمين الشريفين حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية يوم السبت الماضي, ودعمه ورعايته المتواصلة لمختلف الفعاليات الثقافية والاقتصادية والعلمية في البلاد.