توقف ملياً عن التضجر والكأبة، وتوقف عن إزدراء نفسك، فهناك نوافذ لم تفتح بعد، وهناك أبواب تشرع أبوابها لك وحدك، فقط تذكر أنك بشر وأن هناك أمور ستسعدك وهي من ستفتح كل تلك النوافذ، التي طالما حاولت إغلاقها دائما . لا تجعل لليأس مسلكاً في حياتك، فمن نهضوا وأنجزوا وعملوا لم يكونوا خير منك لكنهم فتحوا تلك النوافذ التي أغلقتها انت وأزهرت حياتعم، فشعروا بذلك الشغف الذي يدلهم إلى طريق الأمل، وتلك الأبواب التي فتحوها كانت لهم طريقاً للعمل المثمر، فقط أنظر لمن حولك وركز بأهدافك، ثم رمم أفكارك وقدها في الطريق الصحيح، وحاول مساعدة غيرك في ذلك انشر الامل والطموح لمن حولك. لا تقف عند بوابة الماضي، بل إبدأ من جديد وانظر إلى طريقك الذي طالما رسمته في مخيلتك فلا تدعه حبيس ذلك العقل فقط بل اجعل منه حافزا لك وساحب إلى النجاح، واعمل دائما لجعل من حولك يشعر بقوتك النفسية، وبقوة الدافع والمحفز لك، واكتب في دفاتر حياتك كلمات جديدة وعبارات محفزة ودع عنك الألم المبالغ فيه واضطهاد نفسك ولومها دائما، دع كلماتك هي من تقودك إلى ذلك الجسر الزجاجي والكريستالي، الذي تنظر من خلاله إلى ذلك الأمل الذي ينتظرك في نهايته، ولا تنسى أن تراجع بعض أوراقك القديمة علها تفيدك وتنثر في روحك أحلام الطفولة. فقط تذكر أنك قادر، وتستطيع، وتحمل قلباً ينبض بحب الأمل والتفاؤل والتوكل على الله. فقط انهض..